قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وتفرض حصارا على بلدتها القديمة الاحتلال يهدم خيمة ويحتجز مالكها ومستوطنون يسرقون أخرى في الأغوار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من محافظة الخليل "الخارجية" تدين اقتحام نتنياهو ووزراء في حكومته للضفة وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية التربية" وجمعية البنوك تبحثان سبل تعزيز المسؤولية المجتمعية لدعم التعليم أسعار العملات مقابل الشيقل 4 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال في خان يونس منذ 9 ساعات: الاحتلال يواصل اقتحام مدينة نابلس تخلله اعتقال مواطن واخلاء منازل السلطات الإسرائيلية تهدم عشرات المنازل والمنشآت في النقب مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى اسرائيل: مصادرة نحو 1.5 مليون شيكل خلال اقتحام رام الله بينهم 67 طفلا: الاحتلال يحتجز جثامين 726 شهيدًا في الثلاجات ومقابر الأرقام 10 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية

فتوح يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أربعة مواطنين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية.

وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن هذا القرار الذي يأتي في إطار قانون عنصري يشرعن التهجير القسري، والذي يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صارم النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة ويشكل جريمة تطهير عرقي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء القدس.

وأشار إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على طرد أهل المدينة بذرائع عنصرية تكشف عن نوايا خبيثة وممنهجة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين عبر استخدام أدوات التشريع الإسرائيلي كغطاء لسياسات عنصرية وفاشية تسعى إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة في تحد سافر للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يرفض أي تغيير في وضع القدس القانوني والسياسي والديمغرافي.

وأكد فتوح، أن أبناء القدس هم في قلب النضال الوطني وأن محاولات الاحتلال لتجريم وجودهم أو وصمهم "بالإرهاب" لن تنجح في كسر إرادتهم أو سلخهم عن انتمائهم الوطني والإنساني، إضافة إلى أن نضال المقدسيين هو حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.

وطالب، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف بوجه هذه السياسات العدوانية وممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذه الإجراءات العنصرية وإلغاء القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي المحتلة.

كما دعا، الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته المتكررة والعمل الجاد من أجل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.