في عملية نوعية .. الشرطة تضرب وكراً جديداً لتجار المخدرات في أريحا وتضبط 3.1 كغم حشيش وتقبض على 3 مشتبه بهم استشهاد الفتى مهند طارق محمد الزغير برصاص الاحتلال في مدينة الخليل الاحتلال يفجر منزل أسير في زواتا غرب مدينة نابلس 113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات

ويتكوف وبوهلر: انفراجة قريباً في محادثات وقف إطلاق النار

 أبلغ المبعوثون الأمريكيون ستيف ويتكوف وآدم بويلر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الاسرى في الأيام المقبلة.

وافادت صحيفة يديعوت احرنوت يمارس رجال ترامب ضغوطا شديدة على جانبي المفاوضات - إسرائيل وحماس للسعي إلى التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى ومنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وزعم الأميركيون أنه على الرغم من أنهم لا يقفون وراء الاقتراح الذي نقلته حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، إلا أن هناك من يزعم في إسرائيل أن هذا هو "كبش فداء" جلبته الولايات المتحدة إلى المحادثات من أجل الضغط على إسرائيل وتقليل معارضتها لإنهاء الحرب.

على أية حال، تضيف الصحيفة ، كان من الواضح أن إسرائيل سوف تعارض إطلاق سراح خمسة اسرى أحياء فقط، وهو ما يشكل نصف المخطط الأصلي الذي اقترحه ويتكوف، والذي يتحدث عن عشرة اسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ـ إلى جانب إطلاق سراح نصف القتلى.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل للموافقة على حصول حماس على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب وبالتالي فمن المتوقع أن توافق الحركة على قبول الخطوط العريضة الأصلية التي وضعها ويتكوف.

السبب وراء المطالبة بضمانات أميركية، في إطار المحادثات التي أدت أيضاً إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر، هو أن حماس لم تعد تثق بإسرائيل بعد انهيار المحادثات في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق السابق. ولذلك تطالب الحركة بأن يوقع على الاتفاق فيتكوف، الذي سيصافح أيضا المسؤول الكبير في الجناح السياسي لحركة حماس خليل الحية.

وفقا لتقرير الصحيفة فإن هذه المصافحة، بطبيعة الحال، أكثر من مجرد رمزية، بل معناها العملي هو الاعتراف الأميركي بحماس.

ورغم أن إسرائيل رفضت علناً اقتراح حماس، إلا أن كبار المسؤولين اعترفوا بأنه كان بمثابة اختراق، حيث لم توافق الحركة حتى الآن على سماع أي شيء عن مخطط فيتكوف، بل فقط عن صفقة من شأنها إنهاء الحرب.

وتعزو الحكومة الإسرائيلية ذلك بالأساس إلى تكثيف الضغوط العسكرية، وتقول إن المزيد من هذه الضغوط سوف يقرب حماس من مخطط فيتكوف الأصلي على النقيض من الرأي السائد بين عائلات المخطوفين، الذين يخشون كثيرا من توسع العملية العسكرية والخطر الذي تشكله على أبنائهم.

من ناحية أخرى، سيحاول ويتكوف إقناع إسرائيل بأن تكون مرنة في مسألة إنهاء الحرب التي ستبلغ يومها الـ600 غداً.