وزير خارجية ألمانيا: لن نتضامن مع إسرائيل بالإجبار في ظل مأساة غزة الأمم المتحدة: عمل مؤسسة إغاثة غزة "تشتيت للانتباه" عما هو مطلوب منظمة: نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا خلال 10 أيام فقط من عدوان الاحتلال المستمر على غزة المفوضية الأوروبية تندد بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس الاحتلال يسلم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء في بروقين السعودية تحدد موعد عيد الأضحى الخليلي تحذر من كارثة صحية تهدد النساء الفلسطينيات في ظل استمرار جريمة الإبادة انهيار الآلية الأميركية للمساعدات في غزة.. والمكتب الإعلامي: سياسة لإدامة التجويع الاحتلال يصادق على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية الاحتلال يعتقل مواطنا ويجرف أراضي ويغلق طرقا في دير بلوط الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية شهيد في غارة للاحتلال على بلدة ياطر جنوب لبنان ثلاثة شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال غرب رفح إصابة شاب واعتقال آخر ومداهمة منازل خلال اقتحام الاحتلال زيتا شمال طولكرم

ويتكوف وبوهلر: انفراجة قريباً في محادثات وقف إطلاق النار

 أبلغ المبعوثون الأمريكيون ستيف ويتكوف وآدم بويلر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الاسرى في الأيام المقبلة.

وافادت صحيفة يديعوت احرنوت يمارس رجال ترامب ضغوطا شديدة على جانبي المفاوضات - إسرائيل وحماس للسعي إلى التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى ومنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وزعم الأميركيون أنه على الرغم من أنهم لا يقفون وراء الاقتراح الذي نقلته حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، إلا أن هناك من يزعم في إسرائيل أن هذا هو "كبش فداء" جلبته الولايات المتحدة إلى المحادثات من أجل الضغط على إسرائيل وتقليل معارضتها لإنهاء الحرب.

على أية حال، تضيف الصحيفة ، كان من الواضح أن إسرائيل سوف تعارض إطلاق سراح خمسة اسرى أحياء فقط، وهو ما يشكل نصف المخطط الأصلي الذي اقترحه ويتكوف، والذي يتحدث عن عشرة اسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ـ إلى جانب إطلاق سراح نصف القتلى.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل للموافقة على حصول حماس على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب وبالتالي فمن المتوقع أن توافق الحركة على قبول الخطوط العريضة الأصلية التي وضعها ويتكوف.

السبب وراء المطالبة بضمانات أميركية، في إطار المحادثات التي أدت أيضاً إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر، هو أن حماس لم تعد تثق بإسرائيل بعد انهيار المحادثات في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق السابق. ولذلك تطالب الحركة بأن يوقع على الاتفاق فيتكوف، الذي سيصافح أيضا المسؤول الكبير في الجناح السياسي لحركة حماس خليل الحية.

وفقا لتقرير الصحيفة فإن هذه المصافحة، بطبيعة الحال، أكثر من مجرد رمزية، بل معناها العملي هو الاعتراف الأميركي بحماس.

ورغم أن إسرائيل رفضت علناً اقتراح حماس، إلا أن كبار المسؤولين اعترفوا بأنه كان بمثابة اختراق، حيث لم توافق الحركة حتى الآن على سماع أي شيء عن مخطط فيتكوف، بل فقط عن صفقة من شأنها إنهاء الحرب.

وتعزو الحكومة الإسرائيلية ذلك بالأساس إلى تكثيف الضغوط العسكرية، وتقول إن المزيد من هذه الضغوط سوف يقرب حماس من مخطط فيتكوف الأصلي على النقيض من الرأي السائد بين عائلات المخطوفين، الذين يخشون كثيرا من توسع العملية العسكرية والخطر الذي تشكله على أبنائهم.

من ناحية أخرى، سيحاول ويتكوف إقناع إسرائيل بأن تكون مرنة في مسألة إنهاء الحرب التي ستبلغ يومها الـ600 غداً.