18 شهيدا في قصف الاحتلال خان يونس وجباليا البلد 31 عاما على عودة ياسر عرفات إلى الوطن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56,647 والإصابات إلى 134,105 منذ بدء العدوان الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية تشييع جثماني الشهيدين الزغارنة وحوشية في الرماضين ويطا بمحافظة الخليل القدس: الاحتلال يهدم منزلا في بيت حنينا ويجبر عائلة على هدم منزلها في سلوان "الأغذية العالمي": فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل

حاولا تصوير بيت "كاتس".. اتهام إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران

قدم الادعاء العام الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد شابين نفذا سلسلة من المهام الاستخبارية لصالح عناصر تعمل لصالح وكالات الاستخبارات في إيران.

وبحسب لائحة الاتهام، طُلب من الاثنين وضع كاميرات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في موشاف "كفار أخيم" حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وكذلك نقل "أشياء" من مكان إلى آخر، كما نقلت صحيفة "يديعوت آحرنوت".

ووفق لائحة الاتهام، بدأت العلاقة مع الإيرانيين بعد أن نشر أحد الشابين رسالة في مجموعة على تطبيق "تليجرام" بهدف العثور على شريك عاطفي، لكن بدلًا من هذا تلقى رسالة خاصة: "أنا من الوكالة الإيرانية، تعال واكسب الكثير من المال معنا مقابل مهام بسيطة".

مهام بسيطة

بحسب لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية هيلا دريمر يائير، من مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية، تلقى المتهم الأول، ويدعى "مزراحي" مهام من مشغليه في إيران، شملت جمع معلومات عن البنية التحتية المدنية، وتصوير مواقع حساسة، ونقل أشياء، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة في عدة مناطق في إسرائيل.

وتلقى مزراحي الدفع من العملاء بالعملات المشفرة، واشترى المعدات التشغيلية -بما في ذلك الهواتف والكاميرات وبطاقاتSIM- واتبع تعليماتهم في أثناء استخدام تطبيقات التشفير والتحكم عن بعد.

وفي إطار إحدى المهام، طُلب من مزراحي حرق ورقة مكتوب عليها اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي ورقة أخرى، العثور على تفاصيل شخصية عن شخص تم إعطاؤه اسمه.

أيضًا، حسب التحقيقات، طُلب من مزراحي تركيب كاميرا في مركز تجاري في حيفا أو في نقطة تطل على الخليج، لكنه رفض، ووافق في النهاية على تركيب كاميرا على شجرة في مدينة "نيشر" تسجل الشارع بشكل مباشر وتنقل اللقطات إلى عميل الاستخبارات الإيرانية.

تقول "يديعوت أحرونوت": في البداية كانت المهام صغيرة، مثل تصوير لافتات الشوارع مقابل 120 شيكل، وتصوير موقف سيارات مقابل 400 شيكل. وفي وقت لاحق، طُلب منه القيام بمهام إضافية، بل وأعرب عن خيبة أمله من المبالغ المنخفضة التي دفعها له مشغلوه. لكنه صوَّر جزءًا من ممشى تل أبيب، ثم طُلب منه تركيب الكاميرا في موشاف "كفار أخيم" -مقر إقامة وزير الدفاع- مقابل بضعة آلاف من الشواكل.

بالفعل، توجه مزراحي إلى المتهم الثاني "أتياس" وعرض عليه الانضمام إلى مهمة التصوير الفوتوغرافي في "كفار أخيم"، واشتريا المعدات المناسبة وتوجهوا إلى منطقة التثبيت ليلًا، إلا أنهما تراجعا عندما مرت سيارة اشتبها بأنها تابعة لقوات الأمن.

زراعة الكاميرات

في وقت لاحق، عندما طلب العميل الإيراني من مزراحي زرع الكاميرات في مكان آخر، رفض ذلك، وردًا على ذلك، أرسل العميل صورة لوجه مزراحي وكتب إليه أنه "سيسلمه إلى قوات الأمن". ولم يوافق مزراحي إلا بعد التهديد وزرع الكاميرات في نقطة بجنوب البلاد. كما نقلت الصحيفة العبرية عن لائحة الاتهام.

وتشير التحقيقات الإسرائيلية إلى أنه "بعد أن قطع العميل الأول الاتصال معه، حاول مزراحي العثور على عميل بديل، ثم اتصل به عميل عرّف عن نفسه باسم (الضيف) وكلفه بمهام إضافية، بما في ذلك زرع الكاميرات في مطعم في حيفا ونقل ملف بين نقطتين".

وبينما قال العميل الإيراني إن هناك صابونًا في الحقيبة، لاحظ مزراحي أن الحقيبة تحتوي على 10 طرود من المتوقع أن تحتوي على متفجرات، وأعرب عن قلقه من أن تنفجر الطرود أثناء نقلها، لكنه في النهاية أكمل المهمة مقابل أربعة آلاف شيكل.