"فتح" ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي وقف المساعدات لإسرائيل وإنشاء مجموعة مانحين لفلسطين رئيس مجلس علماء باكستان: تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في مساجد باكستان للتضامن مع فلسطين وزير الداخلية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان سبل التعاون المشترك تفاصيل جديدة تكشف كواليس قرار اغتيال قيادة حماس في الدوحة إطلاق الدفعة الثانية من المشاريع الزراعية بقيمة 33 مليون دولار مصرع شاب بحادث سير في نابلس نواب بالبرلمان الأوروبي يرتدون قمصانا حمراء تضامنا مع غزة شهـداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق غرب مدينة غزة ولي العهد السعودي: أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية "الخارجية" تُطلع السلك الدبلوماسي على تداعيات المخطط الاستيطاني E1 وانتهاكات الاحتلال بحق طوباس والمغيّر سلطة الأراضي تُنجز أعمال التسوية في 24 حوضا نتج عنها 2520 سند تسجيل الاحتلال يعتقل شابا من كفر عقب ويقتحم أبو ديس وبيت عنان ويغلق مدخل حزما وكالات إنسانية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والحماية من النزوح القسري مقتل ناشط أمريكي مؤيد لـ"إسرائيل" بإطلاق نار في جامعة أمريكية

غرفة العمليات الحكومية: مزاعم الاحتلال بفتح المعابر كاذبة والإغلاق مستمر لليوم الـ83

 أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، أن ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية.

وأدانت الغرفة، في بيان صدر اليوم الأربعاء استمرار إغلاق المعابر، رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن.

وأضافت، أن هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات.

وأشارت إلى أن عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية، وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع، على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيقل لكل شاحنة.

ودعت غرفة العمليات المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم، ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين، وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل.

كما شددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط.

وحذّرت غرفة العمليات من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، التي تتسبب يوميًا في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني، إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار.