الحكومة البريطانية تجمّد المفاوضات على اتفاقية التجارة الحرة مع "إسرائيل" وتستدعي سفيرتها
استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وتابع بيان الحكومة البريطانية أن "حكومة نتنياهو تنتهج سياسات فظيعة في غزة والضفة ولا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل".
وأعلنت الحكومة البريطانية تجمّيد المفاوضات على اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل ردا على استمرار الحرب على غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مساء الثلاثاء إن المدنيون في غزة واجهوا التجويع والتشريد والآن يواجهون قصفا جديدا ومعاناة جديدة.
وتابع لامي: "المحتجزون المتبقون في غزة يتعرضون لخطر أكبر بسبب الحرب"ز
وأضاف أن الكارثة الإنسانية في غزة تضاعفت بشكل سريع منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل شهرين.
وأشار إلى أم إسرائيل استهدفت المستشفيات بشكل متكرر و كثيرا من عمال الإغاثة قتلوا.
و أصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن رفضهم الشديد لممارسات الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة، مشددين على أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى القطاع “غير كافٍ على الإطلاق”.
وطالب القادة الثلاثة بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، معتبرين أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين “أمر غير مقبول”.
وأدان البيان “اللغة البغيضة” التي يستخدمها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وكذلك “التهديدات بالترحيل القسري”، مؤكدًا أن التهجير القسري يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
وأكد القادة أن “دولهم لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تواصل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفعالها الفاضحة”.
وقالوا، ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين ومستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية
وأكدوا،لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة إذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات غير القانونية.