رئيس مجلس علماء باكستان: تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في مساجد باكستان للتضامن مع فلسطين وزير الداخلية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان سبل التعاون المشترك تفاصيل جديدة تكشف كواليس قرار اغتيال قيادة حماس في الدوحة إطلاق الدفعة الثانية من المشاريع الزراعية بقيمة 33 مليون دولار مصرع شاب بحادث سير في نابلس نواب بالبرلمان الأوروبي يرتدون قمصانا حمراء تضامنا مع غزة شهـداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق غرب مدينة غزة ولي العهد السعودي: أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية "الخارجية" تُطلع السلك الدبلوماسي على تداعيات المخطط الاستيطاني E1 وانتهاكات الاحتلال بحق طوباس والمغيّر سلطة الأراضي تُنجز أعمال التسوية في 24 حوضا نتج عنها 2520 سند تسجيل الاحتلال يعتقل شابا من كفر عقب ويقتحم أبو ديس وبيت عنان ويغلق مدخل حزما وكالات إنسانية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والحماية من النزوح القسري مقتل ناشط أمريكي مؤيد لـ"إسرائيل" بإطلاق نار في جامعة أمريكية الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة

بعد اغتيال الصحافي حسن إصليح.. عدد الشهداء الصحافيين يرتفع إلى 215 شهيدا

استشهد الصحافي حسن إصليح وأصيب آخرون، جراء قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف قسم الحروق في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، فجر اليوم الثلاثاء حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته قبل نحو شهر في غارة استهدفت خيمة كان يتواجد فيها عدد من الصحافيين.

ووثقت مصادر طبية استشهاد ما لا يقل عن 42 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ووصفت مصادر محلية استهداف مجمع ناصر الطبي بأنه "عملية اغتيال متعمدة"، مشيرة إلى أن الصحافي إصليح كان في مرحلة العلاج من إصابة سابقة حين جرى استهدافه مجددا.

في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف ما وصفه بـ"مركز قيادة وسيطرة لحركة حماس داخل مستشفى في غزة"، مدعيا أن الحركة كانت تستخدمه لتنفيذ أنشطة عسكرية.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 215 شهيدا منذ بداية الحرب، مشددا على أن اغتيال الصحافي حسن إصليح يندرج في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين.

وأكد المكتب الإعلامي إدانته الشديدة لهذه الجرائم، داعيا الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكافة المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى استنكار هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الصحافيين في غزة.

كما حمل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة له، مثل بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوحشية التي تندرج ضمن إطار الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.

نعت فصائل فلسطينية وجهات حكومية الصحافي إصليح، الذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على الفراش وخلال تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي، مؤكدةً أن هذه الجريمة إمعان في إجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين وحرب ضد الإنسانية.

وأدانت وكالة علم 4" اغتيال طائرات الاحتلال الانتحارية مديرها الصحافي حسن إصليح، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وأكدت "علم" أن مديرها إصليح، تعرض لإصابة سابقة بقصف إسرائيلي استهدف خيام الصحفيين مقابل مجمع ناصر الطبي قبل نحو شهر من الآن.

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بجريمة اغتيال "إصليح" داخل المستشفى بينما كان جريحاً، مؤكدةً أن هذا الإجرام يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.

وفي السياق، جددت حركة المبادرة الوطنية دعوتها بضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين من بطش وملاحقة الاحتلال لهم.

من جانبها، حملت لجان المقاومة الاتحاد الدولي للصحفيين والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة.

والصحافي حسن عبد الفتاح إصليح، مدير وكالة "علم 24" ومراسل ميداني، لم يتوقف عن توثيق العدوان الإسرائيلي على غزة بعدسته، حيث واصل تغطيته من قلب الأحداث حتى لحظة إصابته في استهداف سابق، ليُغتال لاحقًا وهو جريح يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي.

ولم يكن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحافي إصليح، بقصفه خيمة الصحافيين قبل شهر هو الأول، ففي مايو/أيار 2024، استهدفت غارة للاحتلال منزل عائلة إصليح في خانيونس.