اغتيال الصحفي حسن اصليح.. إدانة فلسطينية واسعة ودعوات لمحاسبة الاحتلال تهدئة تجارية بين الولايات المتحدة والصين تخفض أسعار النفط الاحتلال يفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة خمسة شهداء ومصابون في قصف ورصاص الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة رجب: الأجهزة الأمنية في طوباس ردّت على إطلاق نار مما أدى لمقتل أحد رموز الفلتان المجلس الوطني: اغتيال الصحفي حسن اصليح جريمة حرب مركبة "مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى تنعى المناضل الوطني الكبير زكريا الآغا ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,908 في سابقة من نوعها: البرلمان البريطاني يحيي الذكرى الـ77 للنكبة بالشراكة مع سفارة فلسطين الخليلي تؤكد أهمية استدامة خدمات الحماية والدعم للنساء اعتصام إسنادي للمعتقلين في ساحة مركز البيرة الثقافي الاحتلال يعتقل مواطنا ويعتدي على آخر بالضرب في برية المنية شرق بيت لحم شهيد لبناني في قصف الاحتلال دراجة نارية جنوب لبنان قلنديا: الاحتلال يصيب شاباً بالرصاص ويعتدي عليه بالضرب الاحتلال يستدعي مقدسياً من البلدة القديمة للتحقيق

بعد اغتيال الصحافي حسن إصليح.. عدد الشهداء الصحافيين يرتفع إلى 215 شهيدا

استشهد الصحافي حسن إصليح وأصيب آخرون، جراء قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف قسم الحروق في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، فجر اليوم الثلاثاء حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته قبل نحو شهر في غارة استهدفت خيمة كان يتواجد فيها عدد من الصحافيين.

ووثقت مصادر طبية استشهاد ما لا يقل عن 42 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ووصفت مصادر محلية استهداف مجمع ناصر الطبي بأنه "عملية اغتيال متعمدة"، مشيرة إلى أن الصحافي إصليح كان في مرحلة العلاج من إصابة سابقة حين جرى استهدافه مجددا.

في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف ما وصفه بـ"مركز قيادة وسيطرة لحركة حماس داخل مستشفى في غزة"، مدعيا أن الحركة كانت تستخدمه لتنفيذ أنشطة عسكرية.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 215 شهيدا منذ بداية الحرب، مشددا على أن اغتيال الصحافي حسن إصليح يندرج في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين.

وأكد المكتب الإعلامي إدانته الشديدة لهذه الجرائم، داعيا الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكافة المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى استنكار هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الصحافيين في غزة.

كما حمل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة له، مثل بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوحشية التي تندرج ضمن إطار الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.

نعت فصائل فلسطينية وجهات حكومية الصحافي إصليح، الذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على الفراش وخلال تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي، مؤكدةً أن هذه الجريمة إمعان في إجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين وحرب ضد الإنسانية.

وأدانت وكالة علم 4" اغتيال طائرات الاحتلال الانتحارية مديرها الصحافي حسن إصليح، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وأكدت "علم" أن مديرها إصليح، تعرض لإصابة سابقة بقصف إسرائيلي استهدف خيام الصحفيين مقابل مجمع ناصر الطبي قبل نحو شهر من الآن.

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بجريمة اغتيال "إصليح" داخل المستشفى بينما كان جريحاً، مؤكدةً أن هذا الإجرام يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.

وفي السياق، جددت حركة المبادرة الوطنية دعوتها بضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين من بطش وملاحقة الاحتلال لهم.

من جانبها، حملت لجان المقاومة الاتحاد الدولي للصحفيين والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة.

والصحافي حسن عبد الفتاح إصليح، مدير وكالة "علم 24" ومراسل ميداني، لم يتوقف عن توثيق العدوان الإسرائيلي على غزة بعدسته، حيث واصل تغطيته من قلب الأحداث حتى لحظة إصابته في استهداف سابق، ليُغتال لاحقًا وهو جريح يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي.

ولم يكن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحافي إصليح، بقصفه خيمة الصحافيين قبل شهر هو الأول، ففي مايو/أيار 2024، استهدفت غارة للاحتلال منزل عائلة إصليح في خانيونس.