تظاهرة في عرابة تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم مسكنا في خربة الحديدية روبيو: على حماس إلقاء السلاح حتى تتمكن غزة من بناء مستقبل أفضل الدفاع المدني: معاناة غزة لم تعد تقتصر على الدمار والضحايا الرئيس يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير ويشيد بعظمة مصر وتاريخها وحاضرها

مصادر إسرائيلية تزعم: الأيام المقبلة حاسمة في مفاوضات صفقة الأسرى

 

الحرية- تقدّر مصادر إسرائيلية أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مفاوضات صفقة الأسرى، في ظل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتهديدات الإسرائيلية بتصعيد القتال في حال عدم إحراز أي تقدم حتى نهاية زيارته.

وقالت المصادر الإسرائيلية، في تصريحات للقناة الـ 12 العبرية، إن "هذه الأيام ستكون حاسمة، وإذا حدثت أي تحركات من حماس، فسيتم الإعلان عنها قرب زيارة ترامب أو حتى خلالها".

ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى الشرق الأوسط يوم الاثنين المقبل، حيث ستركز زيارته على السعودية وقطر والإمارات. وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجد لتحقيق اتفاق خلال زيارته. في المقابل، تمارس قطر، التي تقوم بدور الوسيط في المفاوضات، ضغوطًا على حركة حماس، التي لم تُسجل أي تغييرات في موقفها حتى الآن.

وفي حال عدم تغير موقف حماس، تدرس إسرائيل بدء عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة فور مغادرة ترامب المنطقة.

وأوضحت التقارير أن حماس فهمت أن الولايات المتحدة مهتمة بشكل خاص بإطلاق سراح الأسير إيدان ألكسندر، وهو ما قد يدفع الحركة في اللحظات الأخيرة لمحاولة تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري.

إسرائيل، التي بدأت عملية "مركبات جدعون"، أكدت لحركة حماس أنه يجب عليها الموافقة على صفقة أسرى قبل زيارة ترامب، وإلا ستنفذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

ضمن هذه العملية، أُقرَّت خطة تقضي بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي والتحرك بقوة لحسم المعركة ضد حماس، مع الضغط لإطلاق سراح الأسرى.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن العملية ستشمل توفير غطاء جوي وبحري للقوات البرية المتحركة، واستخدام معدات ثقيلة لإبطال الألغام وتدمير المباني المهددة.

كما تم الاتفاق على إجلاء سكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك نقلهم من شمال القطاع إلى الجنوب، بهدف الفصل بينهم وبين عناصر حماس، مما سيتيح للجيش الإسرائيلي مزيدًا من الحرية في تنفيذ عملياته. وأكد المصدر الأمني أن الجيش سيبقى في المناطق التي يتم حسمها لتأمينها ومنع عودة المقاومين إليها.

من جانبها، ردت عائلات الأسرى على التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل ستظل خارج أي جهود إقليمية لإنهاء الحرب وتحرير الأسرى، معتبرة أن إسرائيل "أمام فرصة القرن المفقودة"، محذرة من أن الاستراتيجية الحالية قد تؤدي إلى هزيمة سياسية وأمنية وقيمية.