الاحتلال يقتحم عدة قرى جنوب نابلس وسط حملة تطهير.. ترامب يقيل أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب أمينة مكتبة الكونغرس اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج داعم لغزة بجامعة كولومبيا الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل فتوح: إسناد المساعدات في غزة إلى شركات دولية لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي ترامب يقاطع نتنياهو ويمضي في خطته بالشرق الأوسط دون انتظاره الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ثلاثة أطفال جنوب غرب الخليل الرئيس يشيد بالدعم الصيني التاريخي في لقاء مع شي جين بينغ بموسكو هولندا تدعو إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال شمال مدينة غزة إصابة مواطن بحروق خلال اقتحام الاحتلال بيت أمر شمال الخليل عشرات الآلاف يتوافدون لأداء صلاة الجمعة في الأقصى أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة

اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج داعم لغزة بجامعة كولومبيا

اعتقلت الشرطة الأميركية العشرات من طلاب جامعة كولومبيا بعد اعتصامهم رفضا للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وتعد هذه واحدة من أكبر المظاهرات في الحرم الجامعي منذ اندلاع حركة الاحتجاج الطلابية العام الماضي ضد حرب إسرائيل على غزة.

وقد شوهد ما لا يقل عن 40 إلى 50 طالبا، أياديهم مكبلة بشرائط بلاستيكية، وهم يُدفعون إلى شاحنات وحافلات تابعة لشرطة نيويورك خارج مكتبة بتلر، بينما اقتحمت شرطة نيويورك المبنى المكون من ستة طوابق لاعتقال متظاهرين آخرين رفضوا المغادرة.

ودخلت الشرطة إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي جامعة كولومبيا الذين قالوا إن الطلاب الذين اعتصموا في قاعة القراءة الرئيسية بالطابق الثاني من المكتبة تعدوا على ممتلكات الغير.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين، الذين وضع معظمهم الكمامات، وهم يقفون على طاولات ويقرعون الطبول ويحملون لافتات كُتب عليها «إضراب من أجل غزة» و«منطقة محررة» أسفل الثريات في قاعة لورانس إيه. واين للقراءة في مكتبة بتلر.

ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب احتجاجات العام الماضي بأنها معادية للسامية قائلا إنها أخفقت في حماية الطلاب اليهود.

ويقول الطلاب المتظاهرون، ومنهم يهود، إن ترمب والسياسيين المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل يخلطون بشكل غير عادل بين الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ومعاداة السامية.

ويتفاوض مجلس أمناء جامعة كولومبيا مع الإدارة الأميركية بعدما ألغت في مارس/ آذار منحا بمئات الملايين من الدولارات للجامعة لأغراض البحث العلمي.

وتقول الجامعة إنها تعمل على التصدي لمعاداة السامية وغيرها من أشكال التحيز في حرمها الجامعي، وترفض كذلك اتهامات من جماعات الحقوق المدنية بأنها تخضع لتدخلات الحكومة في الحريات الأكاديمية.

وذكرت جامعة كولومبيا في وقت متأخر من يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي الأميركي أنها طلبت المساعدة من شرطة نيويورك «في تأمين المبنى»، وإن اثنين من مسؤولي السلامة العامة أصيبا في المواجهة.

وأكد متحدث باسم شرطة نيويورك حدوث «اعتقالات متعددة» لمحتجين اعتصموا في المكتبة، لكنه لم يقدم رقما دقيقا.

قبل وصول الشرطة إلى المكتبة، شوهد أفراد السلامة العامة بالجامعة وهم يغلقون الأبواب الأمامية للمبنى لمنع دخول المزيد من الطلاب لتندلع مشاحنات لفترة وجيزة خارج المدخل.

ويبدو أن أحد الطلاب قد أصيب وشوهد شخص آخر يُحمل على نقالة خارج المبنى.

ومع منع دخول الطلاب إلى المكتبة، تحركت حشود بأعداد متزايدة خارج المبنى إلى الشوارع خلف بوابات الحرم الجامعي.

وقالت جماعة طلابية تمثل المتظاهرين على وسائل التواصل الاجتماعي إن أمن الجامعة اعتدى على المتظاهرين، وأقرت بأن بعض الناشطين رفضوا إظهار بطاقات الهوية للمسؤولين.

وأحيت مجموعة من المنظمات الطلابية في جامعة كولومبيا يوم الأربعاء مطالب سابقة للجامعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقف استثمار أموال تبلغ 14.8 مليار دولار في شركات صناعة الأسلحة وغيرها من المؤسسات التي تدعم الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

كانت جامعة كولومبيا في طليعة حركة الاحتجاج الطلابية الداعمة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل والتي اجتاحت الجامعات الأميركية العام الماضي بسبب حرب إسرائيل على غزة.

ويحاول ترمب الجمهوري ترحيل بعض الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين من الجامعات الأميركية، قائلا إن وجودهم قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية.

وطالب المتظاهرون في المكتبة كذلك بالإفراج عن محمود خليل، الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا الذي لا يزال في محتجزا في لويزيانا.