جيش الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن حملة مداهمات واسعة و اعتقال 15 مواطنا في الضفة الغربية وزارة الصحة: تشغيل العيادة الصحية في بلدة بدّو كمركز طوارئ يعمل على مدار الساعة (24 ساعة) ارتفاع أسعار الذهب تقرير لبناني: مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية وتوجه رسالة تحذير لاسرائيل الاحتلال يُسلّم صحفيا مقدسيا قرارا بالإبعاد عن "الأقصى" هدم 25 مسكنا وحرق عدد منها وتسويتها بالأرض في قرية السر بالنقب المحتل مؤسسة ياسر عرفات توقع اتفاقية تعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,718 والإصابات إلى 163,859 هولندا تعتزم حظر استيراد منتجات المستوطنات الاحتلال يضع مكعبات اسمنتية على مداخل حارس وديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يفرض حصارا على مدينة طولكرم ويغلق مدخليها الجنوبي والشرقي اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها الرابع "Ryanair" الإيرلندية: قد لا نعود إلى إسرائيل حتى بعد الحرب في غزة إصابة جنديين إسرائيلييْن بانفجار عبوة ناسفة قرب طولكرم

الاحتلال يهدم قرية "خلة الضبع" بمسافر يطا ويُشرد سكانها

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "قرية خلة الضبع" بمسافر يطا وشردت سكانها، وتم هدم 25 منشأة تحوي منازل وآبار مياه، وكهوف وغرف زراعية، وحظائر، وخلايا شمسية، ومعظم سكان القرية من عائلة الدبابسة.

وأوضح الناشط الإعلامي في مسافر يطا أسامة مخامرة، بأن سلطات الاحتلال قد أجبرت سكان القرية على اخلاء منشآتهم تحت تهديد السلاح، ومنعتهم من أخذ متاعهم واحتياجاتهم من منازلهم. ولم يبق من القرية سوى المدرسة ومنزلين فقط، بعد عملية الهدم.

واشار مخامرة الى ان قرية خلة الضبع، كانت مهددة بالهدم حيث صدر قرار من محكمة الاحتلال في العام 2022 بهدمها، وتهجير سكانها، بحجة أنها تقع في منطقة إطلاق نار، لتسهيل عمليات الاستيلاء عليها واحلال المستوطنين الاسرائيليين مكانهم.

وقال ان القرية تقع جنوب شرق مدينة الخليل، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 3000 دونم، منها 250 دونمًا مخصصا للتجمع السكاني البالغ عددهم نحو 120 نسمة، يتوزعون على 14 عائلة، تنتمي جميعها إلى عشيرة الدبابسة.

ويعتمد سكان القرية بشكل رئيسي على الزراعة وتربية الماشية كمصدر للدخل، كما يعمل بعضهم في مدينتي الخليل ويطا، بالإضافة إلى ممارسة حرف يدوية.

وكانت سلطات الاحتلال قد قامت في شهر شباط الماضي بهدم 7 مساكن، و3 كهوف، وبئر ماء في القرية، ما أدى إلى تشريد العديد من العائلات، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين، التي شملت تدمير المزروعات، ورعي المواشي في أراضيهم، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالمحاصيل الزراعية.