الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الاحتلال يهدم قرية "خلة الضبع" بمسافر يطا ويُشرد سكانها

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "قرية خلة الضبع" بمسافر يطا وشردت سكانها، وتم هدم 25 منشأة تحوي منازل وآبار مياه، وكهوف وغرف زراعية، وحظائر، وخلايا شمسية، ومعظم سكان القرية من عائلة الدبابسة.

وأوضح الناشط الإعلامي في مسافر يطا أسامة مخامرة، بأن سلطات الاحتلال قد أجبرت سكان القرية على اخلاء منشآتهم تحت تهديد السلاح، ومنعتهم من أخذ متاعهم واحتياجاتهم من منازلهم. ولم يبق من القرية سوى المدرسة ومنزلين فقط، بعد عملية الهدم.

واشار مخامرة الى ان قرية خلة الضبع، كانت مهددة بالهدم حيث صدر قرار من محكمة الاحتلال في العام 2022 بهدمها، وتهجير سكانها، بحجة أنها تقع في منطقة إطلاق نار، لتسهيل عمليات الاستيلاء عليها واحلال المستوطنين الاسرائيليين مكانهم.

وقال ان القرية تقع جنوب شرق مدينة الخليل، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 3000 دونم، منها 250 دونمًا مخصصا للتجمع السكاني البالغ عددهم نحو 120 نسمة، يتوزعون على 14 عائلة، تنتمي جميعها إلى عشيرة الدبابسة.

ويعتمد سكان القرية بشكل رئيسي على الزراعة وتربية الماشية كمصدر للدخل، كما يعمل بعضهم في مدينتي الخليل ويطا، بالإضافة إلى ممارسة حرف يدوية.

وكانت سلطات الاحتلال قد قامت في شهر شباط الماضي بهدم 7 مساكن، و3 كهوف، وبئر ماء في القرية، ما أدى إلى تشريد العديد من العائلات، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين، التي شملت تدمير المزروعات، ورعي المواشي في أراضيهم، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالمحاصيل الزراعية.