أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم مسكنا في خربة الحديدية روبيو: على حماس إلقاء السلاح حتى تتمكن غزة من بناء مستقبل أفضل الدفاع المدني: معاناة غزة لم تعد تقتصر على الدمار والضحايا الرئيس يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير ويشيد بعظمة مصر وتاريخها وحاضرها ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان

فتوح: قتل الاحتلال للعائلات يهدف الى تقويض وجودنا الفلسطيني

 قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، ومخيمات شمال الضفة الغربية، من مجازر وحشية تجاوزت كل المعايير الإنسانية، باتت تمثل نمطا مقلقا من الانتهاكات الجسيمة، ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية، بما في ذلك التهجير القسري واستهداف المدنيين، في ظل غياب المساءلة الدولية.

وأكد فتوح في بيان، اليوم السبت، أن استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يودي بحياة عائلات بأكملها، إنما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 600 ألف طفل في غزة، يواجهون خطر المجاعة والأمراض في بيئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأضاف أن استشهاد أطفال فلسطين في قطاع غزة جوعا وفتكا من الأوبئة، عار على المنظومة الأخلاقية الإنسانية والعالم الحر.

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية، والعجز عن اتخاذ إجراءات فعالة يمثل إخفاقا أخلاقيا، يحمل العالم الحر مسؤولية مضاعفة، داعيا إلى تحرك عاجل لإنقاذ من تبقى من الأطفال والنساء في القطاع.

وأشار فتوح إلى أن استمرار الدعم السياسي والعسكري من الإدارة الأميركية لإسرائيل، ومنع صدور قرارات دولية ملزمة، يعكس ازدواجية المعايير ويقوض مصداقية الخطاب الداعي إلى احترام القيم والمواثيق الدولية، مؤكدا أن هذا الواقع يتطلب مراجعة جادة من قبل الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ودعا شعوب العالم الحر إلى ممارسة الضغط الشعبي على حكوماتهم، خاصة التي تدعم الاحتلال سياسيا وعسكريا من أجل التحرك الفوري لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وحث فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية والحقوقية على تفعيل أدوات العدالة الدولية، لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.