98 شهيدا و511 إصابة خلال 48 ساعة في قطاع غزة السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقوم بزيارة غير اعتيادية إلى قرية فلسطينية شرق رام الله شهيد بقصف دراجة نارية في يحمر الشقيف "القسام" تنشر مشاهد لعمليات استهداف جنود وآليات إسرائيلية بجباليا 8 شهداء بغارة إسرائيلية جنوبي غزة إصابة ضابط وجندي إسرائيليين بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة في خانيونس تقرير اسرائيلي: التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا لبحث ملفات سياسية وتنظيمية "الأونروا": مساعدات غذائية تكفي غزة لـ3 أشهر بانتظار الدخول إصابات في هجوم للمستعمرين وقوات الاحتلال على قرية المغير ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,765 والإصابات إلى 140,485 منذ بدء العدوان أبو الرب: تقليص حاد على دوام الموظفين لتخفيف أعباء التنقل مع ضمان الخدمات الأساسية وحماية مؤسساتنا الوطنية اتحاد كرة السلة يختتم الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولته التنشيطية اتحاد كرة الطائرة يختتم دورة المدربين الدولية للمستوى الأول في أريحا الاحتلال يحتجز مواطنا وينصب حواجز عسكرية في محافظة بيت لحم

فتوح: قتل الاحتلال للعائلات يهدف الى تقويض وجودنا الفلسطيني

 قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، ومخيمات شمال الضفة الغربية، من مجازر وحشية تجاوزت كل المعايير الإنسانية، باتت تمثل نمطا مقلقا من الانتهاكات الجسيمة، ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية، بما في ذلك التهجير القسري واستهداف المدنيين، في ظل غياب المساءلة الدولية.

وأكد فتوح في بيان، اليوم السبت، أن استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يودي بحياة عائلات بأكملها، إنما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 600 ألف طفل في غزة، يواجهون خطر المجاعة والأمراض في بيئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأضاف أن استشهاد أطفال فلسطين في قطاع غزة جوعا وفتكا من الأوبئة، عار على المنظومة الأخلاقية الإنسانية والعالم الحر.

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية، والعجز عن اتخاذ إجراءات فعالة يمثل إخفاقا أخلاقيا، يحمل العالم الحر مسؤولية مضاعفة، داعيا إلى تحرك عاجل لإنقاذ من تبقى من الأطفال والنساء في القطاع.

وأشار فتوح إلى أن استمرار الدعم السياسي والعسكري من الإدارة الأميركية لإسرائيل، ومنع صدور قرارات دولية ملزمة، يعكس ازدواجية المعايير ويقوض مصداقية الخطاب الداعي إلى احترام القيم والمواثيق الدولية، مؤكدا أن هذا الواقع يتطلب مراجعة جادة من قبل الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ودعا شعوب العالم الحر إلى ممارسة الضغط الشعبي على حكوماتهم، خاصة التي تدعم الاحتلال سياسيا وعسكريا من أجل التحرك الفوري لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وحث فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية والحقوقية على تفعيل أدوات العدالة الدولية، لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.