"مجموعة بوسطن الاستشارية" تلغي عقدها مع شركة المساعدات الأميركية بغزة إسبانيا تلغي عقودها الأمنية مع إسرائيل في إطار "الانفكاك التكنولوجي" مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ قرارات هامة جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 8.6% من جامعات العالم الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرة سناء دقة حتى الخميس المقبل "العفو الدولية" تدعو لرفض خطة "المساعدات الإسرائيلية" في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابات في "حدث أمني" بالشجاعية الاحتلال يعتقل شابين من إذنا غرب الخليل فعالية نقابية في جنيف تضامنا مع الشعب الفلسطيني مصادر إسرائيلية: صاروخا غراد أطلقا من سوريا وسقطا في الجولان مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين بالحجارة قرب اللبن الشرقية منتخبنا الوطني لألعاب القوى يختتم مشاركته في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية مدفعية الاحتلال تقصف حوض اليرموك جنوب سوريا

فتوح: قتل الاحتلال للعائلات يهدف الى تقويض وجودنا الفلسطيني

 قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، ومخيمات شمال الضفة الغربية، من مجازر وحشية تجاوزت كل المعايير الإنسانية، باتت تمثل نمطا مقلقا من الانتهاكات الجسيمة، ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية، بما في ذلك التهجير القسري واستهداف المدنيين، في ظل غياب المساءلة الدولية.

وأكد فتوح في بيان، اليوم السبت، أن استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يودي بحياة عائلات بأكملها، إنما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 600 ألف طفل في غزة، يواجهون خطر المجاعة والأمراض في بيئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وأضاف أن استشهاد أطفال فلسطين في قطاع غزة جوعا وفتكا من الأوبئة، عار على المنظومة الأخلاقية الإنسانية والعالم الحر.

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية، والعجز عن اتخاذ إجراءات فعالة يمثل إخفاقا أخلاقيا، يحمل العالم الحر مسؤولية مضاعفة، داعيا إلى تحرك عاجل لإنقاذ من تبقى من الأطفال والنساء في القطاع.

وأشار فتوح إلى أن استمرار الدعم السياسي والعسكري من الإدارة الأميركية لإسرائيل، ومنع صدور قرارات دولية ملزمة، يعكس ازدواجية المعايير ويقوض مصداقية الخطاب الداعي إلى احترام القيم والمواثيق الدولية، مؤكدا أن هذا الواقع يتطلب مراجعة جادة من قبل الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ودعا شعوب العالم الحر إلى ممارسة الضغط الشعبي على حكوماتهم، خاصة التي تدعم الاحتلال سياسيا وعسكريا من أجل التحرك الفوري لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وحث فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية والحقوقية على تفعيل أدوات العدالة الدولية، لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.