"الأورومتوسطي": ما تقوم به "إسرائيل" بغزة تهجير قسري يخالف القانون الدولي
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل" ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة تحت مسمى "الهجرة الطوعية"، وسط صمت دولي مدوّ.
وأوضح المرصد "الأورومتوسطي"، في بيان له اليوم الأربعاء، أن فائض القوة التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية لـ"إسرائيل" وتخلي المجتمع الدولي عن التزاماته، شجع "إسرائيل" على تسويق جريمة الطرد الجماعي على أنها "هجرة طوعية".
واعتبر المرصد أن مغادرة المدنيين قطاع غزة في الظروف الراهنة ليست "طوعية"، بل تندرج قانونًا ضمن التهجير القسري المحظور بموجب القانون الدولي.
وبين أن المسؤولية الدولية لا تقتصر على عدم الاعتراف بالتهجير القسري، بل تشمل اتخاذ خطوات فعالة وفورية لضمان وقف هذه الجريمة.
وطالب "الأورومتوسطي"، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بفرض العقوبات على "إسرائيل"، والتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقال المرصد إنه شرح في رسالة لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، تفاصيل استهداف "إسرائيل" المتعمد للمدنيين في غزة وحرمانهم من المواد الأساسية ومختلف الأفعال التي تستوفي جميع أركان جريمة الإبادة الجماعية.
وأهاب بالاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية، وتعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل" لدفعها لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد "الأورومتوسطي" أنّ ما يجري حاليًا في غزة ليس مجرد عودة للحرب؛ بل تصعيد في حرب الإبادة الجماعية.
ودعا المرصد الاتحاد الأوروبي لدعم عمل محكمة العدل الدولية في محاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب ضد المدنيين في غزة.