"القوى" تؤكد ضرورة إنجاح فعاليات إسناد الأسرى المقررة لمناسبة يوم الأسير
أكدت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى، ضرورة إنجاح الاعتصامات والفعاليات لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن الفعاليات المقررة لإحياء يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام.
جاء ذلك في اجتماع موسع عقدته "القوى" ومؤسسات الأسرى، اليوم الاثنين، تحضيرا لفعاليات يوم الأسير.
وأكدت أن محاولات الاحتلال كسر إرادة الأسرى لن تنجح، إذ يجسدون صمودا أسطوريا أمام سياسات التنكيل والتعذيب والإخفاء القسري والقتل.
واتفق المجتمعون على تعميم الفعاليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الشتات والعديد من عواصم العالم، التي ستنطلق يومي (16 و17) من الشهر الجاري، والتي ستنظم في مراكز المحافظات، حيث ستكون فعالية محافظة رام الله والبيرة يوم الأربعاء (16/4) على دوار المنارة، وكذلك ستكون فعالية مركزية في قطاع غزة.
وأكدت "القوى" أهمية تضافر كل الجهود لوقف حرب الإبادة والتدمير والتهجير المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واعتداءات المستعمرين على التجمعات البدوية والبلدات والقرى التي تتعرض للإحراق والاعتداءات الإجرامية.
وشددت على مخاطر قيام الاحتلال بحربه العدوانية والإجرامية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الاقتحامات والاعتداءات تحت ذريعة ما يسمى عيد الفصح، والاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنع المصلين المسيحيين من الوصول إلى المدينة المقدسة في عيد الفصح، ومحاولات الاحتلال جر المنطقة إلى حرب دينية.
وحيّت "القوى"، جبهة التحرير العربية لمناسبة ذكرى انطلاقتها، مؤكدة دورها الوحدوي الريادي في مسيرة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، كفصيل أساسي.