خوري: المسيحيون هم أبناء هذه الأرض الأصليين ويجب أن يثبتوا فيها 58 شهيداً جراء الغارة الأميركية على ميناء نفطي يمني مستوطنون يقتلعون مئات أشجار الزيتون ويجرفون نحو 2000 دونم شمال غرب رام الله هآرتس: تجويع غزة بات سياسة معلنة تتباهى بها إسرائيل "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب الاحتلال يجرف شوارع رئيسية وفرعية في برقين غرب جنين 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة الرئيس يصل سوريا في زيارة رسمية 4 شهداء بينهم طفلان بقصف الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال غزة نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن محمد جمال النتشة مواجهات مع الاحتلال في الخضر جنوب بيت لحم واحتجاز لشاب "هآرتس": حكومة نتنياهو ترتكب جريمة بحق البشر بتجويع سكان غزة شهيد إثر قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان شهداء بينهم مسعف إثر استهداف الاحتلال المواطنين في مناطق عدة بقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في محافظة بيت لحم

أردوغان: لا سلام بدون دولة فلسطينية.. وصمت العالم شراكة في جرائم إسرائيل

في ظل إجراءات أمنية مشددة، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة، أعمال الدورة الرابعة من منتدى أنطاليا للدبلوماسية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وشهدت القاعة إجراءات أمنية صارمة، من بينها وضع حواجز عديدة تفصل بين منصة الضيوف والحضور، وخصوصًا حول الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي مُنع من أي تواصل مع الحضور داخل القاعة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال أردوغان: “نريد أن يكون منتدى أنطاليا رسالة خير. هناك اهتمام دولي كبير بهذا المنتدى، ونرغب في توجيه رسالة سلام إلى شعوب العالم”.

ووجّه أردوغان انتقادات لاذعة إلى إسرائيل على خلفية ممارساتها بحق سكان غزة، قائلاً: “إسرائيل تزداد وقاحة بسبب صمت العالم وعدم اكتراثه. السكوت عن مجازر إسرائيل هو مشاركة في الجريمة. إسرائيل دولة إرهاب، ولا يمكن وصفها بغير ذلك”.

كما شدد على أنه “لا يحق لأحد وصف الفلسطينيين بالإرهابيين أو الإساءة إلى نضالهم. لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة على حدود عام 1967”.

وتناول أردوغان في كلمته الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، مشيرا إلى محاولات إذكاء النعرات الطائفية في المنطقة، قائلاً: “باعتدائها على سوريا ولبنان، تتحول إسرائيل إلى مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة. هي تحاول تأجيج الخلافات العرقية والمذهبية في سوريا لتقويض مكتسبات الثورة، وتعرقل جهود مواجهة التنظيمات المتطرفة”.

وأكّد أن “أمن سوريا واستقرارها من أمننا واستقرارنا، ومن يسعى لإعادة معاناة الشعب السوري عليه أن يستعد لدفع الثمن. لن نسمح لأحد بزعزعة استقرار سوريا”.

وأشار أردوغان إلى توافق المواقف بين تركيا وكل من الولايات المتحدة وروسيا بشأن وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أن الوقوف في وجه الظلم “واجب إنساني”.

وأضاف: “النظام العالمي فشل في مواجهة العديد من الأزمات. المجتمع الدولي عاجز عن تطوير سياسات أكثر عدلا وإنسانية. علينا أن نبرز قوة الدبلوماسية الإنسانية في حل المشكلات، لأن الوقوف في وجه الظلم هو واجب إنساني قبل أن يكون سياسيا”.

واختتم قائلا: “العالم أكبر من خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لأن الإنسانية أكبر من خمسة فقط. نحن في أنقرة نفضّل الحوار على النزاع، والعقل المشترك والضمير العالمي على الاستقطاب. نريد أن تنعم منطقتنا بالسلام بدلا من النزاعات، وبالرفاه عوضا عن الدماء والدموع. تحقيق السلام يتطلب جهدا أكبر من شن الحروب”.

وأكد أردوغان أن بلاده تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا وسوريا وغزة وليبيا، وبناء علاقات حسن جوار، قائلا: “نريد إقامة حزام من السلام في منطقتنا. لا نطمع في أرض أحد، ونهتم بالإنسان أكثر من الموارد”.