الاحتلال يعتقل عددا من العمال ويستولي على مركبة غرب بيت لحم شهداء ومصابون في قصف الاحتلال خان يونس الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ98 13 شهيدا بينهم طفل و7 سيدات ومصابون في قصف الاحتلال على قطاع غزة شركات ودول تلغي رحلاتها إلى "إسرائيل" عقب الصاروخ اليمني الشرطة تفتتح فعاليات أسبوع المرور العربي 2025 الحوثيون: نفذنا عملية استهدف مطار بن غوريون ولا نعرف خطوطًا حمراء تحقيق إسرائيلي جديد حول عملية طوفان الاقصى: جنودنا في "زيكيم" فرّوا هاربين عزام الأحمد: تشكيل لجنتين لتنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة كفر قرع: 23 قتيلا و27 يتيما نتيجة جرائم القتل منذ عام 2021 استشهاد المعتقل الإداري محيي الدين نجم من جنين في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي نسبة تشوه الأجنة في قطاع غزة تجاوزت الـ 25% جراء استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولياً

نتنياهو يقرر تعيين قائد سابق لسلاح البحرية رئيسا للشاباك

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الإثنين، قرارا بتعيين قائد سلاح البحرية الأسبق، إيلي شارفيت، رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا للمقال رونين بار.

ويأتي قرار نتنياهو في أعقاب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو بإلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته المحكمة بتجميد إقالة بار إلى حين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن، لكنها سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو، أنه "بعد أن أجرى رئيس الحكومة مقابلات معمقة مع سبعة مرشحين جديرين، قرر تعيين قائد سلاح البحرية الأسبق والضابط في الاحتياط إيلي شارفيت، رئيسا جديدا للشاباك".

وذكر أن "شارفيت خدم في الجيش لمدة 36 عاما منها 5 سنوات كقائد سلاح البحرية، وفي هذا المنصب أشرف على بناء قوة الدفاع البحرية في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة عملياتية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران".

وقال مكتب نتنياهو، إن "الشاباك تعرض لهزة شديدة في السابع من أكتوبر. رئيس الحكومة مقتنع بأن شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الشاباك".

ومن جانبها، تفاجأت الأجهزة الأمنية من قرار نتنياهو بتعيين رئيس للشاباك من خارج الجهاز نفسه "ستكون هذه هزة حقيقية للجهاز"، فيما ذكر مسؤولون أمنيون آخرون "هو (شارفيت) لا يفهم بالاستخبارات"، وأشار آخر إلى أنه "ليس من الواضح ما الذي يريد رئيس الحكومة تحقيقه غير الصدمة والاضطراب".

مما يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت يوم 20 آذار/ مارس على إقالة بار من رئاسة جهاز الشاباك، وذلك بعد قرار اتخذه نتنياهو وقد أعقب ذلك تصاعد الاحتجاجات في الشوارع الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب على غزة.