الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس "الشاباك"

صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هجومه ضد رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، متهما إياه بالتقصير في الاستجابة لهجوم "طوفان الأقصى" المفاجئ في 7 أكتوبر 2023.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، أن رونين بار علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم لكنه لم يتخذ الإجراءات المناسبة.

واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولا زمنيا يظهر أن رئيس الشاباك كان على علم بالخطر عند الساعة 4:30 فجرا، لكنه لم يبلغ رئيس الوزراء أو المستوطنات المحيطة بغزة.

وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، لا سيما بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية في التحذير من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب نتنياهو انتقادات لرئيس الشاباك، حيث سبق أن ألقى مسؤولون في الحكومة اللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم.

وفي ظل تصاعد الجدل حول المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، لم يرد رونين بار حتى الآن على هذه الاتهامات بشكل رسمي، لكن مصادر أمنية نقلت عبر وسائل الإعلام العبرية استياء داخل جهاز الشاباك من تحميله المسؤولية وحده، مؤكدين أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية تتخذ على مستوى الحكومة.

ويشير مراقبون إلى أن الأزمة بين نتنياهو وجهاز الأمن قد تؤثر على أداء المؤسستين الأمنيتين في ظل استمرار الحرب والتوترات الإقليمية المتزايدة.