كالاس: الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستعمرين في الضفة الغربية فلسطين تشارك في جلسة حول التمويل المناخي ضمن أعمال قمة المناخ في البرازيل ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية فهي حليف عظيم قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد وتداهم عددا من المنازل مستعمرون يطلقون الرصاص على أطراف بلدة سنجل الطقس: صافيا بوجه عام جافا و مغبرا احيانا ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. واعتداءات للمستوطنين وحرق مركبات قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وقرى وبلدات في محيطها وتفتش منازل سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي "داخل غزة" حول انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين عائلة الهمص: "تسنيم" ما تزال محتجزة في "كرم أبو سالم" رغم قرار الإفراج عنها بعد محاصرة منزله .. الاحتلال يعتقل شابا من ميثلون جنوب جنين شهيد باستهداف إسرائيلي لمركبة جنوب لبنان بلدية رام الله: اقتصار فعاليات عيد الميلاد وشهر رمضان على الأنشطة الرمزية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية 168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

الجبريني: مرض الأميبا سبب وفاة الشهيد وليد أحمد في سجن مجدو

قال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، فراس الجبريني، إن مرض "الأميبا/ الزحار الأميبي" ينتشر في سجن مجدو.

وكشف المحامي الجبريني من خلال شهادة أحد الأسرى الأشبال من سجن مجدو، "تمكن من زيارته"، أن الشهيد وليد خالد أحمد، الذي أعلن عن استشهاده في ساعة متأخرة من مساء الأحد، كان مصابًا بمرض الأميبا قبل الإعلان عن استشهاده، علما أنه كان محتجزًا في قسم 4 في سجن مجدو.

وكان الشهيد وليد، البالغ من العمر 17 عامًا، يعاني من أوجاع شديدة في البطن، وإسهال، وقيء، وصداع، ودوخة.

ومرض الأميبا هو عدوى معوية تسببها طفيليات الأميبا، وتنتقل عادة عبر تناول طعام أو ماء ملوثين، وتصيب الأمعاء وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل الإسهال الشديد، وألم في المعدة والبطن، والغثيان، والقيء، والدوخة. ويعتبر ضعف النظافة والبيئة غير الصحية من العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشار المرض، إضافة إلى الظروف المعيشية القاسية داخل السجون، مثل نقص الرعاية الطبية، والافتقار إلى مياه الشرب النظيفة.

ويعاني الأسرى في سجن مجدو من أعراض مماثلة لما كان يعانيه الشهيد وليد أحمد بسبب إصابتهم بمرض الأميبا، إضافة إلى معاناة العديد منهم من سلس البراز، دون وجود أي علاج لهم أو متابعة لحالتهم الصحية. وإضافة إلى ذلك، تنتشر بين الأسرى أمراض جلدية مثل "السكابيوس/ الجرب"، ويعانون من ظهور "الدمامل" في مناطق مختلفة من الجسم، بالإضافة إلى معاناة بعضهم من الأكزيما، خاصة في منطقة الوجه، كما أوضح أسرى أشبال للمحامي فراس الجبريني.

وأضاف المحامي الجبريني، وفقًا لشهادة أحد الأسرى الأشبال، أن الطعام الذي يُقدَّم للأسرى خلال أيام شهر رمضان يتكون من "لبنة وجبنة" في ساعات الصباح الباكر، ويقوم الأسرى بالاحتفاظ بها في الغرف حتى موعد الإفطار في ساعة المساء، دون وجود ثلاجة أو مكان مناسب للحفاظ عليها من التلف، ما يضطرهم إلى تناولها بسبب الجوع ولعدم وجود بديل.

إضافة إلى انتشار مرض الأميبا في سجن مجدو، يعاني الأسرى الأشبال من الاقتحامات المتكررة لقسمهم مع الكلاب، ورشهم المستمر بغاز الفلفل.

ومنذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يعاني الأسرى الفلسطينيون من أوضاع اعتقالية صعبة وظروف حياتية قاسية، حيث سخرت سلطات الاحتلال "قوانين وأنظمة الطوارئ" لتصعيد حدة الاعتداءات والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين. وقد نفذت سلطات الاحتلال العديد من إجراءات القمع والتنكيل، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة، والتنقلات المستمرة، والضرب، ورش غاز الفلفل، ومهاجمتهم من قبل الكلاب، وحرمانهم من الطعام والشراب، ومنعهم من الاستحمام ومواد النظافة الشخصية، ومنعهم من الخروج إلى ساحة السجن "الفورة"، ومنعهم من الصلاة الجماعية، ومصادرة المصاحف، وعدم توفير مواد لتنظيف الغرف والحمامات الداخلية.

وإلى جانب انتشار مرض الأميبا، انتشر أيضًا مرض جلدي يُعرف بـ"السكابيوس/ الجرب" بين الأسرى في كافة السجون، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم. يعد مرض الجرب من الأمراض الجلدية التي تسببها الطفيليات، ويؤدي إلى الحكة الشديدة وظهور طفح جلدي مؤلم، ويزيد من تفشي هذه الأمراض بيئة السجون غير الصحية، وعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة.