نادي الأسير: إدارة سجون الاحتلال تواصل جرائمها واستخدمت الرصاص المطاطي في عملية القمع الاخيرة ضد المعتقلين "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين المبعوث الأمريكي: ندرس البدائل لحياة أفضل لسكان غزة الوفد الإسرائيلي يغادر القاهرة دون تحقيق تقدم في مفاوضات غزة رئيس الشاباك السابق يدعو إلى العصيان المدني شهيدان وعدد من المصابين بمخيم البريج وسط قطاع غزة شرطة الاحتلال تبعد المصور الصحفي المقدسي محمد دويك عن المسجد الاقصى المبارك الشرطة تكشف تفاصيل حادثة الاعتداء على مواطن في رام الله وتلاحق الجناة 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل مستعمرون يقيمون بؤرة جديدة قرب نبع العوجا شمال أريحا البنتاغون: سنستخدم القوة الساحقة والمميزة في اليمن الوقائي يلتقي محافظ سلطة النقد لبحث التعاون المشترك إسرائيل تستأنف الحرب .. 170 شهيدا و مئات الجرحى في غارات عنيفة على قطاع غزة استشهاد الشاب خالد صالح قرعان برصاص الاحتلال في قلقيلية

رئيس الشاباك السابق يدعو إلى العصيان المدني

الحرية- دعا رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيالون، اليوم الإثنين، الجمهور في إسرائيل إلى عصيان مدني لأن إسرائيل موجودة أمام "الأزمة الدستورية الأكثر شدة التي مرّت عليها منذ قيام الدولة"، واتهم الحكومة بأنها تخرق القانون. وتأتي أقوال أيالون غداة إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.

وقال أيالون، خلال مقابلة لموقع "واينت" الإلكتروني، إنه "إذا كنا كمواطنين لا نوافق على خرق القانون، فإننا لا ننفذ ما ينبغي فعله. ومصطلح عصيان مدني يرافق جميع الديمقراطيات، وبشكل بارز منذ فترة العبودية في الولايات المتحدة وحتى اليوم. وعندما نرى أن الحكومة تعمل خلافا للشعب، فإن هذه حكومة متمردة".

وأضاف أنه "أدعو المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع وقول كلمتهم، وأنا أقول إنه عندما تخرق الحكومة القانون، فإن مصطلح عصيان مدني يعني أن القانون هو خطنا الأحمر. وخطنا الأحمر هو العنف. وعدا ذلك، لدينا دور. والديمقراطية هي لنا وليس للحكومة. وإذا لم ندرك أن الولاء للملك لا يسبق الولاء للمملكة، لن نكون مستعدين لفدع الثمن".

وقال أيالون، وهو قائد سلاح البحرية الأسبق، إنه يعارض الدعوات لعدم الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، واعتبر أنه "خلافا لموقف الكثيرين من زملائي، فإن خدمة الاحتياط هي خارج المجال لأن هذه الدولة ليست للملك. ونحن لا نحارب من أجله".

وتابع أنه "يتعين علينا كمواطنين أن نقنع بالنزول إلى الشوارع بأنه يتم إرسال الجنود إلى حرب لا توجد فيها أي غاية سياسية. وبعضهم يعود بتوابيت. ونحن نعلم أن هذه الحرب لن تعيد المخطوفين، ولن تهزم حماس. وعلينا إنشاء بديل ليكون هناك داخل الفراغ الذي يصنعونه".