الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

ظروف اعتقالية قاسية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال

إدارة معسكر "سديه تيمان" حوّلت فترة (الفورة) إلى أداة للتعذيب والتنكيل

أصدرت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الخميس، إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال.

ونقلا عن إفادات عدد من المعتقلين، وصفوا كيف حوّلت إدارة المعسكر (الفورة)-الخروج إلى ساحة المعسكر، إلى أداة للتّعذيب والتّنكيل، والإذلال وخلالها يمنع المعتقلون الحديث فيما بينهم أو رفع رؤوسهم، وطوال تلك المدة فقط نسمع الشتائم باستمرار، ومن يخالف أي أمر يتعرض للتنكيل والتعذيب، علماً أنّ كل ما هو في بنية السّجن أو المعسكر حوّلته إدارة السجون وكذلك جيش الاحتلال إلى أداة للتّعذيب والتّنكيل.

فيما أفاد الأسير (د. ع): "اعتقلت في ساعات الصباح، بعد أن قام الجنود بتصوري بالكاميرا، وأخبروني أنني لن أستطيع العبور باتجاه غزة، حيث بقيت هناك حتّى ساعات العصر، وبعد ذلك قاموا بنقلي وآخرين عبر شاحنة إلى معسكر "سديه تيمان".

وأردف: في الطريق تعرضنا للضرب المبرح، وبشكل مركز على بطني وعلى وجهي عدة مرات، وطوال هذه الفترة بقيت مقيد ومعصوب الأعين، وعند الدخول المعسكر ألبسونا لباس السّجن، حيث بقيت مقيد ومعصوب الأعين لمدة 12 يوما، وطوال الوقت أُجبرت على الجلوس بوضعيات مذلّة وصعبة وتحديداً على الركب، وداخل (البركس) يتعمدوا سحب الفرشات يومياً، ويمنعوننا من الاستلقاء طوال اليوم.

واستمر ذلك لمدة 39 يوماً، وقد تسنى لي تغيير ملابسي لأول مرة بعد 72 يوماً، واستطعت حلق شعري مرة واحدة بعد 110 أيام على اعتقالي.