إصابة شابين أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس غزة: شهيدان أحدهما طفل إثر قصف الاحتلال مخيم النصيرات وحي الدرج الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية ساحقة "إعلان نيويورك" لحل الدولتين إسرائيل تفرج عن 13 أسيرا فلسطينيا بعد اعتقالهم بظروف قاسية "فتح" ترحب بتصويت الجمعية العامة على مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الشيخ يرحب باعتماد الجمعية العامة مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين شهداء ومصابون في تواصل قصف الاحتلال مناطق بقطاع غزة فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة بالاعتماد "إعلان نيويورك" لحل الدولتين الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد إعلان نيويورك حول تنفيذ حل الدولتين "ستكون هناك دولة فلسطينية".. باريس ترحب بالتأييد الأممي لـ"إعلان نيويورك" الجامعة العربية ترحب باعتماد الأمم المتحدة إعلان نيويورك حول حل الدولتين السعودية ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك لحل الدولتين قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير العمارات السكنية ومنازل المواطنين بأحياء مدينة غزة الغربية شهيدان في قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 60 شهيدا البرلمان العربي يرحب بتأييد الجمعية العامة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين

خطة عربية بديلة لمقترح ترامب: إعمار غزة دون تهجير

يتوجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة السعودية، الرياض، يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين.

 

وتسعى دول عربية إلى بلورة خطة إعادة إعمار للقطاع بعد الحرب، في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يطرح وضع غزة تحت السيطرة الأمريكية وتهجير سكانها، وهو ما قوبل بغضب عربي وإقليمي واسع.

ونقلت وكالة "رويتروز" عن أربعة مصادر مطلعة أن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل.

ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، يوم الجمعة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.

وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة حماس، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

 

 

وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، إن مساهمة الدول العربية بنحو 20 مليار دولار، وهو رقم محتمل ذكره مصدران، في جهود إعادة الإعمار قد تكون حافزا جيدا لترامب لقبول الخطة.

وأضاف عبد الله "ترامب هو رجل معاملات (مالية)، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد بالنسبة له... وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأميركية والإسرائيلية"، وقالت مصادر مصرية إن المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة.

وأضافت المصادر أن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات.

وقال السناتور الأميركي ريتشارد بلومنثال، في حديث للصحافيين في تل أبيب خلال زيارة لإسرائيل، يوم أمس، الإثنين، إ، "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، إن تل أبيب تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة على إسرائيل وأضاف "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سنعرف كيفية التعامل معها".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب جلستها الأسبوعية بمدينة رام الله، أن خطة إعادة إعمار غزة تكلف نحو 53 مليار دولار لمعالجة تداعيات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع لنحو 16 شهرا.