الاحتلال يقتحم قطنة شمال غرب القدس إسرائيل تهندس تجويع غزة.. رفوف عامرة بكماليات وخاوية من الأساسيات الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر

المقاومة تفرج عن 3 أسرى إسرائيليين

أفرجت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار.

 

جرى ذلك في إحدى المناطق بخانيونس، التي سبق أن جهزتها المقاومة بمنصة كبيرة وصور الشهداء وعبارات وتصاميم مختلفة، وسط مشاركة مئات المقاتلين من كتائب القسام وسرايا القدس، وحضور شعبي.

 

واعتلى الأسرى الثلاثة على المنصة، ثم ألقى كل منهم كلمة، شكر فيها المقاومة على حسن معاملته خلال الأسر، وطالب بإتمام بقية مراحل الصفقة عبر التفاوض، وأن وقتهم ينفد.

وتسلمت فرق الصليب الأحمر الدولي الأسرى الثلاثة، بعد التوقيع على أوراق مشابهة لتلك التي تم التوقيع عليها خلال الدفعات السابقة.

 

وأرفقت كتائب القسام مع أحد الأسرى ساعة رملية تحمل صورة عيناف تسينجوكر، والدة الأسير ماتان، مكتوب عليها "الوقت ينفد".

وارتفعت الهتافات الشعبية الداعمة للمقاومة والتكبيرات على وقع عملية الإفراج.

 

والأسرى المفرج عنهم هم ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.

 

ومنذ ساعة مبكرة من صباح السبت، نصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الإسرائيلية.

 

وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.

 

ومن تلك العبارات "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية، من أعلام مصر والسعودية والأردن، ويسيرون نحو القدس.

وكتبت جملة "لا هجرة إلا القدس" على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسيرنحو قبة الصخرة.

 

وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها التقطت من مسيرات تابعة للمقاومة في غلاف غزة، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وكتبت عليها جملة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغات الثلاث.

 

واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.

 

وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش الاحتلال العسكري، ويحملون أسلحة يبدو أنها اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.

وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة "الحمد لله".

وسبق أن أفرجت المقاومة عن اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل الشهيد السنوار الذي دمره الاحتلال.

 

ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون الاحتلال 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.

 

وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

 

ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.