الإحصاء الفلسطيني: 157 ألف شهيد منذ النكبة اليمن: مسيرات حاشدة في صعدة وريمة ومأرب دعماً لفلسطين ارتفاع عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة الى 57,268 والمصابين إلى 135,625 72 جنديا إسرائيليا قتلوا بحوادث عملياتية بغزة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر تعليمات جديدة استعداداً لإطلاق مركز الطوارئ الموحد 911 "التربية": الاحتلال يقترف جريمة بحق مدرسة بدو الكعابنة في أريحا 3 إصابات بصفوف المواطنين خلال تصدي أهالي سنجل شمال رام الله لهجوم جديد للمستوطنين شهداء وجرحى من منتظري المساعدات في قصف لمدفعية الاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو داوود في الخليل إيرلندا تعلن تقديم 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال والأسر في فلسطين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر تعليمات لإطلاق مركز الطوارئ الموحّد 911 الموجات فوق الصوتية تمنح الأمل بعلاجات دقيقة للسرطان حماس تسلم ردها على مقترح هدنة غزة قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم قرية تياسير شرق طوباس

وسائل اعلام اسرائيلية : تحرير القياديين مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتم في المرحلة الثانية من الصفقة

تناول الإعلام الإسرائيلي تداعيات عملية إطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال والمكاسب التي حققتها حركة  (حماس) من خلالها، مشيرة إلى أن القيادي الكبير في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة.

ومع اقتراب موعد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.

لكن هذه المفاوضات المرتقبة لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومة بنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.

وكان وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلال قطاع غزة.

ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وقد تعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية.

ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح القائد البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن إسرائيل مصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.

ووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.

لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أنهم دفعوا الكثير من أجله.

وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك إن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي .

ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب على تل أبيب دفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.

 

أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 العبرية حيزي سيمانتوف فقال "إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة".