أبو جزر: جاهزون للقاء الأردن وبعيدون عن الضغوطات كاتس يتوعد غزة بمزيد من الإبادة: القادم أصعب بكثير مصرع مواطنة بحادث سير في رام الله الكشف عن مضمون رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني مجزرة ببيت لاهيا: 14 شهيدا و40 جريحا جيش الاحتلال يبدأ عملية برية في قطاع غزة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي خطة من مرحلتين..هكذا ستعيد اسرائيل احتلال كامل قطاع غزة الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 60 منزلا في مخيم جنين الكنيست يصدّق على عودة بن غفير وحزبه للحكومة الإسرائيلية محافظة الخليل تشهد توقيع اتفاقية لإنشاء أول مركز متخصص لعلاج الإدمان الاحتلال يبعد مواطنة عن القدس المحتلة بحجة "التواجد بطريقة غير قانونية" الخارجية: استهداف اسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب

وسائل اعلام اسرائيلية : تحرير القياديين مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتم في المرحلة الثانية من الصفقة

تناول الإعلام الإسرائيلي تداعيات عملية إطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال والمكاسب التي حققتها حركة  (حماس) من خلالها، مشيرة إلى أن القيادي الكبير في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة.

ومع اقتراب موعد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.

لكن هذه المفاوضات المرتقبة لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومة بنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.

وكان وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلال قطاع غزة.

ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وقد تعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية.

ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح القائد البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن إسرائيل مصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.

ووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.

لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أنهم دفعوا الكثير من أجله.

وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهاز الشاباك إن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي .

ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب على تل أبيب دفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.

 

أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 العبرية حيزي سيمانتوف فقال "إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة".