الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

أبو هولي يبحث مع مسؤول إسباني وضع الأونروا

 بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي اليوم الاثنين، مع القائم بأعمال القنصل الإسباني لويس رودريجز، الوضع المالي لوكالة الغوث الدولية "اونروا"، وتداعيات تنفيذ القانونين الاسرائيليين اللذين يستهدفان أنشطتها في القدس الشرقية المحتلة وقطع الاتصالات معها، والغاء كافة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية التي تتمتع بها.

 وتطرق أبو هولي خلال اللقاء الذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله، إلى خطورة القانونين الإسرائيليين على الاونروا وخدماتها، لافتاً أن الوكالة تعاني وضعا ماليا صعبا، وأن العام 2025 سيكون صعباً مع استمرار قطع بعض الدول تمويلها وتخفيض أخرى للتمويل.

ورفض أبو هولي المساس بمكانة الاونروا القانونية وتفويضها الممنوح لها بالقرار الأممي 302، مؤكدا استمرار عملها إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين طبقا للقرار 194 .

واستعرض أبو هولي الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، والدمار المهول والكبير الذي لحق بالمخيمات الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى القطاع في أعقاب وقف إطلاق النار.

وأشاد بموقف اسبانيا الداعم لدور الاونروا، ومضاعفة تمويلها، وتأييدها لحكم محكمة العدل الدولية الذي يدعو إلى منع الإبادة الجماعية، وموقفها الداعم لرؤية الرئيس محمود عباس لحل الدولتين، وقيادتها اجتماعات اللجنة الاستشارية، مؤكدا ضرورة توظيف اسبانيا من خلال علاقاتها وموقعها في الاتحاد الأوروبي لحث مملكة السويد لإعادة النظر في قرار قطع تمويل الأونروا، والضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ قوانينها ضد الاونروا.

من جانبه، أكد رودريجز موقف إسبانيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وأعرب عن التزام بلاده بالعمل على دعم الأونروا، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية.