الاحتلال ينذر عشرات آلاف المواطنين بالإخلاء من شمال قطاع غزة أبو عبيدة: الاحتلال يحاصر مكانا به أسير وهو يتحمل مسؤولية حياته إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم العثور على جثة على ما يبدو لـ محمد السنوار قوات الاحتلال تقتحم قبلان ومستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب عصيرة القبلية الأونروا: نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت قوات الاحتلال تنصب حاجزا على المدخل الرئيسي لغرب بيت لحم إصابة شاب برصاص الاحتلال في عزبة شوفة بطولكرم 9 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة جباليا ومدينة دير البلح إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال في طوباس مستوطنون يرعون أغنامهم في شلال العوجا شمال أريحا مستعمرون يرعون أغنامهم في شلال العوجا شمال أريحا إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في جنين إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في جنين الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية وينصب حاجزا على مدخلها مستعمرون يقطعون أكثر من 100 شجرة زيتون غرب سلفيت ويعتدون على مزارعين

أبو هولي يبحث مع مسؤول إسباني وضع الأونروا

 بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي اليوم الاثنين، مع القائم بأعمال القنصل الإسباني لويس رودريجز، الوضع المالي لوكالة الغوث الدولية "اونروا"، وتداعيات تنفيذ القانونين الاسرائيليين اللذين يستهدفان أنشطتها في القدس الشرقية المحتلة وقطع الاتصالات معها، والغاء كافة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية التي تتمتع بها.

 وتطرق أبو هولي خلال اللقاء الذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله، إلى خطورة القانونين الإسرائيليين على الاونروا وخدماتها، لافتاً أن الوكالة تعاني وضعا ماليا صعبا، وأن العام 2025 سيكون صعباً مع استمرار قطع بعض الدول تمويلها وتخفيض أخرى للتمويل.

ورفض أبو هولي المساس بمكانة الاونروا القانونية وتفويضها الممنوح لها بالقرار الأممي 302، مؤكدا استمرار عملها إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين طبقا للقرار 194 .

واستعرض أبو هولي الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، والدمار المهول والكبير الذي لحق بالمخيمات الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى القطاع في أعقاب وقف إطلاق النار.

وأشاد بموقف اسبانيا الداعم لدور الاونروا، ومضاعفة تمويلها، وتأييدها لحكم محكمة العدل الدولية الذي يدعو إلى منع الإبادة الجماعية، وموقفها الداعم لرؤية الرئيس محمود عباس لحل الدولتين، وقيادتها اجتماعات اللجنة الاستشارية، مؤكدا ضرورة توظيف اسبانيا من خلال علاقاتها وموقعها في الاتحاد الأوروبي لحث مملكة السويد لإعادة النظر في قرار قطع تمويل الأونروا، والضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ قوانينها ضد الاونروا.

من جانبه، أكد رودريجز موقف إسبانيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وأعرب عن التزام بلاده بالعمل على دعم الأونروا، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية.