مطالبات أردنية بتسهيل استقبال الأسرى المحررين في الصفقات القادمة
طالبت لجنة الأسرى والمحررين الأردنيين؛ الحكومة الأردنية؛ بالاستعداد الكامل لاستقبال جميع الأسرى الأردنيين؛ المنوي الإفراج عنهم في المراحل القادمة من صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل".
وقال مقرر اللجنة فادي فرح ، إنه بعد نحو 29 عاماً من الأسر الفعلي في السجون الإسرائيلية، لا يزال الأسير الأردني عمار الحويطات يقبع في السجون الإسرائيلية، في حين أُبعِد المُحرر ثائر اللوزي إلى قطاع غزة عقب الإفراج عنه.
وأكد "فرح" على أهمية اتخاذ خطوات جادة لضمان عودة الأسرى الأردنيين إلى وطنهم واستعادة حياتهم الطبيعية بين أهلهم وأحبائهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، عن الأسير الأردني ثائر اللوزي، ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، وأبعدته عن وطنه إلى قطاع غزة.
وأكدّ محمود اللوزي شقيق الأسير ثائر أنّ هذا الإبعاد جاء بقرار إسرائيلي؛ مبيناً أن فرحة العائلة كانت منقوصة للغاية في ظل عدم استقبالها لشقيقهم.
وأشار إلى أنّ عملية الإبعاد شكلت صدمة للأسير "اللوزي" وعائلته؛ وأثارت قلقاً وخوفاً لدى عوائل الأسرى الأردنيين المنوي الإفراج عنهم.
ويُعد المُحرر ثائر اللوزي واحدا من بين 28 معتقلا أردنيا في سجون الاحتلال، حيث اعتُقل عام 2018 بعد تنفيذه عملية ضرب مستوطنين بمطرقة.
وقررت سلطات الاحتلال إبعاد "اللوزي" إلى قطاع غزة، دون أن يصدر أي تعليق رسمي أردني حول قرار إبعاده، أو أي معلومات بشأن ترتيبات محتملة لإعادته إلى بلده.
وحسب مصدر صحفي، قال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن 240 أسيرًا يشملهم الإبعاد (خارج فلسطين) في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وأوضح "عبد ربه" أن 70 من الأسرى أُبعدوا خلال عملية التبادل التي جرت أمس؛ وأفرج بموجبها عن 200 أسير من حملة الأحكام المرتفعة والمؤبد.
ونوه إلى أن 3 دول مقترحة لاستقبال الأسرى المبعدين؛ وهي تونس والجزائر وتركيا، "لكن حتى هذه اللحظة لم يحسم العدد الذي ستستقبله كل دولة".