مستوطنون يهاجمون المواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس صحيفة معاريف العبرية: نتنياهو يتجه لإعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع العدوان على غزة مسؤول أممي يدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة استشهاد طفلة بقصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة الداخلية: نتابع ملاحظات المواطنين ونوسع الخدمات الإلكترونية والميدانية لتحسين الأداء الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في العيسوية مستعمرون يهاجمون شقيقتين من ذوي الإعاقة على مدخل بلدة سعير بالخليل الاحتلال يخطر بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس الاحتلال يقتحم بلدتي بني نعيم وحلحول في الخليل إصابة طفل برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونس شهيد برصاص الاحتلال في نابلس الطقس: أجواء ربيعية لطيفة وارتفاع طفيف على درجات الحرارة الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة شرق نابلس

آلاف الفلسطينيين يستقبلون المعتقلين المفرج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

احتشد آلاف الفلسطينيين في بلدة بيتونيا بالضفة الغربية المحتلة، حول حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي إلى الضفة الغربية المُحتلة، ورفعوا جميعًا علامة النصر، وسط الهتافات وإطلاق الألعاب النارية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أفرجت عن 90 معتقلًا فلسطينيًا، في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.

في البلدة الصغيرة، استقبل المئات على طريق يؤدي إلى مدينة رام الله إحدى الحافلتين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية. وصعد عدد منهم على سطحها، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية التي أُطلقت ابتهاجًا، والزغاريد.

وكانت الحشود قد انتظرت المفرج عنهم لساعات في بيتونيا، وأوقد عدد منهم النار في محاولة للحصول على بعض الدفء.

وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غضون 42 يومًا، ويفترض أن يتم خلالها الإفراج عن 33 محتجزًا مقابل 1900 فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

 

 

 

وقال محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي لم يعطِ اسمه بالكامل، لـ"فرانس برس"، إنه جاء من رام الله مع أصدقائه بمجرد سماعه الأخبار. وتحدث محمد، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجن عوفر، عن فرحة كبيرة لفكرة لمّ شمل الأسر.

وتابع: "أعرف الكثير من الناس في السجن، هناك أشخاص أبرياء وأطفال ونساء".

وجاء محمد عوض مع كل أفراد عائلته من بلدة بيت أمر لاستقبال ابنته أشواق، المعتقلة منذ خمسة أشهر بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال عوض لوكالة "فرانس برس"، وهو يغطي رأسه بالكوفية الفلسطينية: "نحن فرحون كثيرًا بأنه سيُطلق سراح ابنتي، لكن الفرحة تبقى منقوصة؛ لأن هناك من سيبقى داخل السجن".

وأضاف عوض: "صحيح أنها فرحة، لكن لا يفارقنا الحزن على الثمن الباهظ الذي تم دفعه لقاء إطلاق سراح أبنائنا"، مشيرًا إلى آلاف الشهداء الذين سقطوا في غزة خلال فترة الحرب، والذين تجاوز عددهم 46 ألفًا.

ووصل إلى بلدة بيتونيا 78 معتقلًا ومعتقلة من سكان الضفة الغربية، في حين نقلت حافلة ثالثة 12 معتقلًا ومعتقلة إلى مدينة القدس.

كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.