الاحتلال يهدم منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بروقين غرب سلفيت شؤون الأسرى ونادي الأسير: المعتقل الورديان تعرض لعملية تصفية داخل زنازين التحقيق قبل الإفراج عنه محافظة القدس: اقتحام نتنياهو وروبيو لساحة البراق استفزاز وانتهاك للوضع القائم الرئيس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الاسرائيلي على قطر بريطانيا تصعد من موقفها ضد إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم 52 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأمم المتحدة: فقدنا 300 موظف في غزة ولا توجد ملاذات آمنة لعاملينا الاحتلال يداهم منزلا في مدينة جنين ويحقق مع ساكنيه قوات الاحتلال تعتقل شابين من قرية دير جرير إصابات إثر قصف الاحتلال برجا سكنيا في مدينة غزة شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان القبض على المشتبه فيهم بتعذيب طفل في بلدة يطا الاحتلال يلاحق عمالا شرق بيت لحم إصابات وتضرر مستشفى القدس في قصف للاحتلال على تل الهوا بمدينة غزة

آلاف الفلسطينيين يستقبلون المعتقلين المفرج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية

احتشد آلاف الفلسطينيين في بلدة بيتونيا بالضفة الغربية المحتلة، حول حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي إلى الضفة الغربية المُحتلة، ورفعوا جميعًا علامة النصر، وسط الهتافات وإطلاق الألعاب النارية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أفرجت عن 90 معتقلًا فلسطينيًا، في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.

في البلدة الصغيرة، استقبل المئات على طريق يؤدي إلى مدينة رام الله إحدى الحافلتين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية. وصعد عدد منهم على سطحها، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية التي أُطلقت ابتهاجًا، والزغاريد.

وكانت الحشود قد انتظرت المفرج عنهم لساعات في بيتونيا، وأوقد عدد منهم النار في محاولة للحصول على بعض الدفء.

وتنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غضون 42 يومًا، ويفترض أن يتم خلالها الإفراج عن 33 محتجزًا مقابل 1900 فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

 

 

 

وقال محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي لم يعطِ اسمه بالكامل، لـ"فرانس برس"، إنه جاء من رام الله مع أصدقائه بمجرد سماعه الأخبار. وتحدث محمد، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجن عوفر، عن فرحة كبيرة لفكرة لمّ شمل الأسر.

وتابع: "أعرف الكثير من الناس في السجن، هناك أشخاص أبرياء وأطفال ونساء".

وجاء محمد عوض مع كل أفراد عائلته من بلدة بيت أمر لاستقبال ابنته أشواق، المعتقلة منذ خمسة أشهر بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال عوض لوكالة "فرانس برس"، وهو يغطي رأسه بالكوفية الفلسطينية: "نحن فرحون كثيرًا بأنه سيُطلق سراح ابنتي، لكن الفرحة تبقى منقوصة؛ لأن هناك من سيبقى داخل السجن".

وأضاف عوض: "صحيح أنها فرحة، لكن لا يفارقنا الحزن على الثمن الباهظ الذي تم دفعه لقاء إطلاق سراح أبنائنا"، مشيرًا إلى آلاف الشهداء الذين سقطوا في غزة خلال فترة الحرب، والذين تجاوز عددهم 46 ألفًا.

ووصل إلى بلدة بيتونيا 78 معتقلًا ومعتقلة من سكان الضفة الغربية، في حين نقلت حافلة ثالثة 12 معتقلًا ومعتقلة إلى مدينة القدس.

كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.