الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل بلدة ديراستيا
أيَّدت الغالبية العظمي من الإسرائيليين صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن 73% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى، منهم 45% يؤيدون بشدة و28% يؤيدون إلى حد ما.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن 19% الإسرائيليين يعارضون الصفقة و8% ليس لديهم رأي، كما أوضحت أن 91% من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون الصفقة بينما لا يدعمها سوى 52% من مؤيدي الائتلاف، فيما أشارت أن نسبة المعارضة سجلت 37%.
وقالت إن الاستطلاع أُجريَّ في الفترة من 15 إلى 16 يناير، بمشاركة 509 أشخاص، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق بدءًا من 19 يناير 2025.
وصدَّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو على اتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 24 وزيرًا في الحكومة أيدوا الاتفاق، بينما عارضه 8 وزراء.
واجتمعت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها، مساء أمس الجمعة، لمناقشة الاتفاق بعد أن أوصى مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بالموافقة عليه في وقت سابق من أمس.
وتشمل المرحلة الأولى التي تبلغ مدتها 42 يومًا وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
وستفرج حركة حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم جميع النساء والشباب تحت 19 سنة أولا والرجال فوق سن الخمسين، كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء أولًا ثم رفات القتلى من المحتجزين.
وفى المقابل تطلق الحكومة الإسرائيلية سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما ينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
وتضمن مصر وقطر والولايات المتحدة تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لجنود الاحتلال.