إصابة عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل فعالية مركزية لدعم مدارس البلدة القديمة في مدينة الخليل "الصحة العالمية": 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي تشييع جثمان الشهيد موسى في مخيم عسكر شرق نابلس تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية

القسام ترد على طلب إسرائيلية معرفة مصير زوجها: الأمر بيد نتنياهو

ردت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، على طلب الإسرائيلية شارون كونيو معرفة مصير زوجها الأسير بقطاع غزة دافيد كونيو، بمقطع فيديو حمل عنوان "نتنياهو لم يقرر بعد".

يأتي ذلك في إشارة من "القسام" إلى أن القرار بشأن معرفة مصير الأسير بغزة، ومنهم دافيد، هو بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يُعرقل من أشهر إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وفي مقطع مصور عبر منصة "إكس" الجمعة، بعثت شارون (34 عاما) برسالة باللغة العربية إلى الفصائل الفلسطينية بغزة تطلب منها بث تسجيل مصور لزوجها.

وفي المقطع المصور، قالت شارون: "أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه، شكرا".

وكانت شارون محتجزة بغزة، وتم الإفراج عنها برفقة ابنتيها التوأم إيما ويولي، خلال صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حركة "حماس" وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وفي مقطع الفيديو الذي نشرته "القسام" السبت، خاطبت شارون قائلة: "بعدما غادرت (غزة ضمن صفقة التبادل في نوفمبر 2023)، وزاد الضغط العسكري الصهيوني (على القطاع)، إما أن يكون زوجك قُتل أو أُصيب أو أنه بصحة جيدة. نتنياهو لم يقرر بعد".

وسبق أن سادت هدنة بين الفصائل بغزة وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى القطاع، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بسبب شروط جديدة يطرحها نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.