بغداد: قرار بمعاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بالعراقي بشأن الأجور بالمؤسسات الصحية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,537 شهيدا و109,571 مصابا فتح: لن نسمح لحماس بإعادة تكرار مغامراتها في الضفة تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة شتوية في جنوب الولايات المتحدة 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا ومنزلا في الشجاعية 10 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا ومنزلا في الشجاعية الشرطة تكشف ملابسات سرقة منزل في بيت لحم الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس إصابات خلال اقتحام مستعمرين بحماية جيش الاحتلال ترمسعيا شمال رام الله أم الفحم: الشرطة الإسرائيلية تقتحم وقفة مطالبة بوقف الحرب على غزة قوات خاصة إسرائيلية تعتقل عددا من الشبان شمال نابلس الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية وزير خارجية اندونيسيا يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها مقتل 4 جنود وإصابة 6 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في بيت حانون القسام ترد على طلب إسرائيلية معرفة مصير زوجها: الأمر بيد نتنياهو

فتح: لن نسمح لحماس بإعادة تكرار مغامراتها في الضفة

 قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّه لا يحقّ لحماس التي رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال كي ينفّذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار قطاع غزّة، واستشهاد وفقدان وإصابة وأسر أكثر من مئتي ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم "حماس" بدل أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة من انتشار ظواهر الجوع والفقر والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، وانهيار منظومة الخدمات الأساسيّة من تعليم وصحة وغيرها، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة.

وأضافت "فتح"، أن إصرار "حماس" على خطاب المزايدة والتخوين المؤسّس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع والوقائع ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال؛ عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمنيّ والفوضى في الضفة الغربيّة؛ من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن "حماس" ما زالت ماضية في سياستها التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث والموت والدمار.

وشددت "فتح" على أنّ ما ورد في بيان "حماس" الأخير من تناقضات وافتراءات سعت من خلالها لحرف الأنظار عن ممارساتها في غزة منذ انقلابها الدمويّ عام 2007، لغاية يومنا هذا، سواء كانت الإعدامات الميدانيّة أو الخطف أو سياسة تكسير العظام والترهيب باسم الدين والمقاومة، وصولا إلى سرقة المساعدات الإنسانيّة، وشرعنة الجريمة المنظّمة ... الخ، لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليليّة تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال لتنفيذ مخططاته ضدّ شعبنا.

وبيّنت "فتح" أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة بوصفها الامتداد الطبيعيّ والتاريخيّ للثورة الفلسطينيّة المعاصرة، تقدّم صفوة أبنائها شهداء؛ للحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليميّة لا تريد سوى تحقيق مصالحها واستخدام القضيّة الفلسطينيّة العادلة لمآربها، وعلى وجه الخصوص؛ المآرب الإيرانيّة التوسعيّة الرامية إلى تحويل فلسطين لمنطقة نفوذ لها ولو على حساب دم آخر طفل فلسطيني، مضيفة أنّ شعبنا الذي قدم الآلاف المؤلّفة من الشهداء دفاعا عن قراره الوطنيّ المستقل لن يسمح بأية محاولات لاستلاب هذا القرار من أي جهة كانت ومهما كان الثمن.