قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في بتير غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة الاحتلال يعتقل شابا من دير جرير شرق رام الله العفو الدولية: وفيات الفيضانات في غزة نتيجة متوقعة للإبادة الجماعية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل ترمسعيا شمال رام الله الأونروا تعيد بناء مساحات تعلّم بديلة للأطفال في غزة مستوطنون برفقة قوات الاحتلال يقتحمون برك سليمان جنوب بيت لحم إحياء اليوم العالمي للغة العربية في جامعة هانوي الوطنية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى لقاء حكومي– إعلامي يبحث تحديات الإذاعات المحلية وسبل دعمها وتعزيز استدامتها إصابة شاب بجروح إثر اعتداء المستعمرين عليه في الخليل الصحة العالمية: أكثر من ألف مريض توفوا في غزة بانتظار إجلائهم منذ منتصف 2024 إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال البيرة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس

فتح: لن نسمح لحماس بإعادة تكرار مغامراتها في الضفة

 قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّه لا يحقّ لحماس التي رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال كي ينفّذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار قطاع غزّة، واستشهاد وفقدان وإصابة وأسر أكثر من مئتي ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم "حماس" بدل أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة من انتشار ظواهر الجوع والفقر والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، وانهيار منظومة الخدمات الأساسيّة من تعليم وصحة وغيرها، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة.

وأضافت "فتح"، أن إصرار "حماس" على خطاب المزايدة والتخوين المؤسّس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع والوقائع ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال؛ عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمنيّ والفوضى في الضفة الغربيّة؛ من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن "حماس" ما زالت ماضية في سياستها التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث والموت والدمار.

وشددت "فتح" على أنّ ما ورد في بيان "حماس" الأخير من تناقضات وافتراءات سعت من خلالها لحرف الأنظار عن ممارساتها في غزة منذ انقلابها الدمويّ عام 2007، لغاية يومنا هذا، سواء كانت الإعدامات الميدانيّة أو الخطف أو سياسة تكسير العظام والترهيب باسم الدين والمقاومة، وصولا إلى سرقة المساعدات الإنسانيّة، وشرعنة الجريمة المنظّمة ... الخ، لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليليّة تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال لتنفيذ مخططاته ضدّ شعبنا.

وبيّنت "فتح" أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة بوصفها الامتداد الطبيعيّ والتاريخيّ للثورة الفلسطينيّة المعاصرة، تقدّم صفوة أبنائها شهداء؛ للحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليميّة لا تريد سوى تحقيق مصالحها واستخدام القضيّة الفلسطينيّة العادلة لمآربها، وعلى وجه الخصوص؛ المآرب الإيرانيّة التوسعيّة الرامية إلى تحويل فلسطين لمنطقة نفوذ لها ولو على حساب دم آخر طفل فلسطيني، مضيفة أنّ شعبنا الذي قدم الآلاف المؤلّفة من الشهداء دفاعا عن قراره الوطنيّ المستقل لن يسمح بأية محاولات لاستلاب هذا القرار من أي جهة كانت ومهما كان الثمن.