رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية الطقس: أجواء باردة وناطرة فوق معظم المناطق .. والأرصاد تحذر

فتح: لن نسمح لحماس بإعادة تكرار مغامراتها في الضفة

 قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّه لا يحقّ لحماس التي رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال كي ينفّذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار قطاع غزّة، واستشهاد وفقدان وإصابة وأسر أكثر من مئتي ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم "حماس" بدل أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة من انتشار ظواهر الجوع والفقر والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، وانهيار منظومة الخدمات الأساسيّة من تعليم وصحة وغيرها، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة.

وأضافت "فتح"، أن إصرار "حماس" على خطاب المزايدة والتخوين المؤسّس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع والوقائع ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال؛ عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمنيّ والفوضى في الضفة الغربيّة؛ من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن "حماس" ما زالت ماضية في سياستها التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث والموت والدمار.

وشددت "فتح" على أنّ ما ورد في بيان "حماس" الأخير من تناقضات وافتراءات سعت من خلالها لحرف الأنظار عن ممارساتها في غزة منذ انقلابها الدمويّ عام 2007، لغاية يومنا هذا، سواء كانت الإعدامات الميدانيّة أو الخطف أو سياسة تكسير العظام والترهيب باسم الدين والمقاومة، وصولا إلى سرقة المساعدات الإنسانيّة، وشرعنة الجريمة المنظّمة ... الخ، لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليليّة تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال لتنفيذ مخططاته ضدّ شعبنا.

وبيّنت "فتح" أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة بوصفها الامتداد الطبيعيّ والتاريخيّ للثورة الفلسطينيّة المعاصرة، تقدّم صفوة أبنائها شهداء؛ للحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليميّة لا تريد سوى تحقيق مصالحها واستخدام القضيّة الفلسطينيّة العادلة لمآربها، وعلى وجه الخصوص؛ المآرب الإيرانيّة التوسعيّة الرامية إلى تحويل فلسطين لمنطقة نفوذ لها ولو على حساب دم آخر طفل فلسطيني، مضيفة أنّ شعبنا الذي قدم الآلاف المؤلّفة من الشهداء دفاعا عن قراره الوطنيّ المستقل لن يسمح بأية محاولات لاستلاب هذا القرار من أي جهة كانت ومهما كان الثمن.