عقب العملية.. نابلس منطقة عسكرية مغلقة وهجمات للمستوطنين
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، طوقًا أمنيًا مشددًا على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية شمالي الضفة.
وقال مصدر صحفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، في حين شنّ المستوطنون اعتداءات على المواطنين في عدة مناطق.
وأشار إلى أن المستوطنين اعتدوا على مركبات المواطنين قرب منطقة المسعودية شمال شرق المدينة، وفي قرية بورين جنوبًا.
كما حذّرت مصادر محلية من انتشار المستوطنين في محيط قريتي عورتا وزعترة جنوب المدينة، مشيرة إلى ان المستوطنين يختبؤون بين الأشجار على أطراف الطريف ويلقون الحجارة على المركبات الفلسطينية، ما أدى لتحطيم العديد منها.
ومن مكان العملية، طالب "يوسي داغان" أحد قادة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية، بإغلاق الحواجز بالضفة الغربية.
وقال المستوطن في حديث مصوّر بثته وائل إعلام إسرائيلية من مكان عملية إطلاق النار بقلقيلية: "لو كانت الحواجز مغلقة وهناك فحص لمن يخرج من نابلس لكانت العملية لم تحدث".
وتابع: "أنا أطالب الحكومة والجيش ببدء مصادرة السلاح ومحاربة أبو مازن الذي يسمح بمثل هذه الأحداث نحن نطالب بالأمن".
وقتل 3 مستوطنين وأصيب 8 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان صباح اليوم بقرية الفندق شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات بحث وتمشيط في البلدات والقرى المحيطة بمكان العملية بحثَا عن المنفذين، وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال.