وسائل اعلام إسرائيلية: المفاوضات بين حماس وإسرائيل تسير ببطء
كشفت تقارير عبرية عن استمرار عملية التفاوض بشأن صفقة تبادل المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها تتسم بالبطء.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عملية طوفان الأقصى، 7 أكتوبر 2023، ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد سلسلة كبيرة من الاعتداءات التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين والمقدسات، بجانب استمرار المستوطنين في قتل وتهجير الأهالي من منازلهم بالضفة الغربية تحت حماية قوات الأمن.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 100 محتجز داخل قطاع غزة، بينهم ما يقرب من 36 قتيلًا، بينما تمت إعادة 154 محتجزًا إلى إسرائيل، بعضهم كجزء من صفقة رهائن والبعض الآخر قُتل بسبب الغارات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتتسم المفاوضات الحالية بالمرونة والحركة، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، إذ حدثت تغيرات وصفوها بالديناميكية، وعلى الرغم من ذلك لم يتم الانتهاء من الأمر بعد ويواصلون سد الفجوات في الصفقة المحتملة.
وخلال الساعات الماضية، نقلت وكالة رويترز عن حركة حماس أنها قدمت قائمة تضم 34 محتجزًا لإسرائيل ليتم تبادلهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع قائمة من الأسرى الفلسطينيين، لكن مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفى الأمر.
وأكدت المصادر استمرار المفاوضات وعدم توقفها، إلا أنها تتقدم ببطء، ولا يعرفون حتى الآن من هم الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة وما أوضاعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه منتدى المحتجزين والأسر المفقودة الإسرائيلي، أن آلام أسر المحتجزين والمحتجزين أنفسهم لا بد أن تنتهي وأن يعودوا إلى ديارهم في الأراضي المحتلة، بعد 15 شهرًا مما وصفوه بالعذاب الذي لا يوصف.
وتسبب مقطع مصور نشرته حماس للمجندة "ليري الباج" المحتجزة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من 450 يومًا، في موجة غضب عارمة داخل الاحتلال، ونظموا مظاهرات عديدة أمام منزل نتنياهو وطالبوه بإتمام صفقة لإخراج المحتجزين جميعًا.