وزير الزراعة يقرر فتح 5 دوائر ومكاتب زراعة في محافظة نابلس والأغوار الوسطى
قرر وزير الزراعة رزق سليمية، فتح دائرة زراعة في منطقة الأغوار الوسطى بما يخدم المنطقة والمزارعين فيها، بالإضافة الى فتح أربعة مكاتب زراعية ميدانية في محافظة نابلس.
وقال إن ذلك يأتي انسجاما مع رؤية وزارة الزراعة والحكومة القائمة على تعزيز التواصل في القنوات الحكومية بما يخدم المواطن والمزارع والقطاع الزراعي بشكل عام.
وبحث الوزير سليمية، بحضور وكيل الوزارة بدر الحوامدة، ومدير مديرية زراعة نابلس أحمد الفارس، في رام الله اليوم الأحد، مع رؤساء مجالس بلديات بيتا وعقربا وعصيرة الشمالية وبيت حسن والأغوار الوسطى، احتياجات مناطقهم الزراعية، وآليات دعم المزارعين فيها بما يخدم القطاع الزراعي ويحقق التنمية المستدامة التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها من خلال المبادرات القائمة على توفير الأمن الغذائي والمائي وتخضير فلسطين.
وأكد سليمية أن وزارة الزراعة تعمل على استكمال مأسسة وحوكمة القطاع الزراعي بخطوات ثابتة ومستدامة، حيث سيتم بالتعاون مع الحكم المحلي بفتح مكاتب زراعية في مقرات المجالس البلدية بهدف تسهيل وتعظيم الخدمات المقدمة والوصول إلى كافة المناطق بعيداً عن تجمع مراكز المدن، بحيث يعزز سبل التواصل ما بين المركز والأطراف، ويتجاوز عقبة الإغلاقات والحواجز الإسرائيلية التي تعيق تنقل المواطنين والموظفين إلى أماكن عملهم المختلفة.
من جانبه، أشار رئيس مجلس بلدي عصيرة الشمالية بسام صوالحه، إلى احتياج منطقته الى التشجير بهدف زيادة الرقعة الخضراء وإعادة زراعتها بعد عمليات الحرق التي تعرضت لها من قِبل قطعان المستعمرين، بينما أشاد رئيس مجلس بلدي عقربا صالح بني جابر بعمل وزارة الزراعة وتقديمها لخدمات زراعية نوعية على مستوى الثروة الحيوانية والنابتية. بدوره طالب رئيس مجلس الخدمات المشترك للأغوار الوسطى خالد حمدان بإعادة تفعيل العمل في مبنى الزراعة المتواجد في المنطقة والاستفادة منه لتقديم أفضل الخدمات، بينما أشار رئيس مجلس بلدي بيتا محمود برهم، إلى ضرورة تنظيم عمل مركز الخضار المركزي في المنطقة وتفعيل الرقابة على البضائع بشكل أكبر وخاصةً من قبل الجهات الأمنية المعنية، ودعم مكتب الوزارة بتخصصات الثروة والحيوانية والبيطرة إلى جانب إصدار التصاريح للمزارعين والتجار، كما وأشار رئيس مجلس قروي بيت حسن إلى ضرورة دعم مناطق الأغوار الوسطى بالاحتياجات الضرورية لمواجهة قطعان الخنازير التي يطلقها المستعمرين على أراضي المزارعين بهدف تدميرها