اشتباكات حدودية بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين

أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بينه وبين مسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش اللبناني لإصابات متوسطة.

وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات مسلحة قرب بلدة سرغايا بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية بين مهربين من البلدة وقوات الهجانة التابعة للجيش اللبناني، وذلك خلال محاولة تهريب أسلحة وعتاد ثقيل عبر منافذ غير شرعية من سوريا إلى لبنان.

وأوضح أن الاشتباكات استخدمت خلالها أسلحة متوسطة، حيث كان المهربون يحاولون تهريب سيارات محملة بأسلحة مضادة للدروع وغيرها من المعدات العسكرية.

وتشير المعلومات إلى أن هناك تجار سلاح كبار في سوريا، خاصة من إدلب، حيث شهدت الأسواق تزايداً في انتشار الأسلحة بأسعار منخفضة جداً بعد سقوط النظام السابق، وترك قوات النظام السابق لمواقعها العسكرية، هؤلاء التجار يجمعون الأسلحة ويشترونها بأسعار زهيدة، ثم ينسقون مع تجار في لبنان لبيعها بأسعار مرتفعة، بحسب بيان المرصد.

وفيما يتعلق بالاشتباكات، أكدت مصادر أنه لا يوجد أي اشتباك بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتشير المصادر إلى أن القوات اللبنانية تحاول التصدي لعمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود، في إطار الحد من تسلل الأسلحة إلى داخل لبنان.

وأطلق أفراد عصابة النار من أسلحتهم الرشاشة، على سيارة تقل 3 أشخاص من الجنسية اللبنانية، وفي 29 ديسمبر على طريق دمشق-حمص، لرفضهم التوقف أثناء محاولة العصابة سرقة سيارتهم، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة الثالث، قبل أن يفر أفراد العصابة إلى جهة مجهولة.