"أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية في تزايد إصابة مواطن برضوض جراء اعتداء الاحتلال عليه جنوب الخليل قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة طمون حشد": قصف مراكز الإيواء والأسواق والمطاعم والقتل والتجويع الوحشي للمدنيين في غزة يكشف إصرار الاحتلال على الابادة الجماعية ودفع السكان نحو الهجرة 7 شهداء بينهم طفلتان إثر قصف الاحتلال بيت حانون ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل مواطنين من إذنا غرب الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية

حملة لتلميع إيران عنوانها فارسي.. وغضب لبناني وسط بيئة حزب الله

بين حملة لتلميع "صورة إيران" وحالة غضب شعبي من "تخلي النظام الإيراني" عن حزب الله في حربه مع إسرائيل، تشهد بيئة الحزب، المصنف جماعة إرهابية، صراعًا تحت وفوق السطح.

وفي أعقاب الحرب الأخيرة التي أسفرت عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله وتقدم إسرائيل في جنوب لبنان قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، شهدت بيئة الحزب تحولات غير مسبوقة.

فحالة من التململ والنقمة برزت وسط بيئة حزب الله، مع تصاعد الاتهامات الموجهة إلى طهران بعدم تقديم الدعم الكافي خلال المعركة، لا سيما بعد مقتل نصر الله وغيره من قادة الحزب.

وبعد وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، تصاعد الغضب الشعبي بين مؤيدي حزب الله نتيجة تأخر دفع التعويضات عن المنازل والمحال التي تضررت خلال الحرب، وعدم تناسبها مع حجم الأضرار التي لحقت بهم.

وعبّر مواطنون وناشطون وصحفيون معروفون بانتمائهم إلى الدائرة المؤيدة للحزب عن استيائهم بشكل علني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم قوبلوا بحملات إلكترونية مضادة مناصرة لحزب الله.

ولم تقتصر هذه الحملات على انتقاد كل من يعبّر عن غضبه، بل وصلت في بعض الحالات إلى اتهام هؤلاء بالعمالة والخيانة، في محاولة للترهيب واحتواء الغضب ومنع تفاقمه.

كما أطلق حزب الله حملة دعائية واسعة لتحسين صورة إيران داخل بيئته، تضمنت نشر لوحات دعائية على الطرقات العامة تؤكد دعم إيران للحزب، إلى جانب تكثيف الخطاب الإعلامي المدافع عن طهران.