استمرار العدوان على مخيمي طولكرم ونور شمس: إصابات واعتقالات ودمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين
أصيب، اليوم الأربعاء، مسن وفتاة في مخيم طولكرم، بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان المتواصل على المخيم لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة لمسن (69 عاما) أصيب بشظايا رصاص في الوجه، وتم نقله للمستشفى، كذلك مع إصابة فتاة شظايا بالكتف من مخيم طولكرم، وجرى نقلها إلى المستشفى، كذلك بإصابة المسعف أحمد حطاب بمنطقة الرقبة أثناء عمله داخل المخيم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وتابعت أنها نقلت شابين مصابين بشظايا الرصاص الحي من مخيم طولكرم إلى المستشفى.
وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية الى مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمركزت على مداخلهما، وسط مواصلة جرافاتها تدمير وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين بشكل كبير.
وقالت مراسلتنا، إن جرافات الاحتلال عاثت دمارا وتخريبا في شوارع المخيمين، وأغلقت عددا من الأحياء بالسواتر الترابية، ومنها مدخل حارة المحجر، وحارتي المنشية والمسلخ في مخيم نور شمس، كما ألحقت دمارا كبيرا على طول شارع نابلس المحاذي لمخيم نور شمس وهو المدخل الرئيسي للمدينة، والذي كان قد تعرض للتدمير الكامل خلال الاقتحام السابقة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل المواطنين في المخيمين، وحولتها الى ثكنات عسكرية، فيما نشرت قناصتها فوق البنايات العالية منها، ودوريات المشاة بين المنازل والأزقة.
كما هدم جنود الاحتلال جدران المنازل الداخلية بعد مداهمتها والتنقل من خلال فتحاتها الى منازل أخرى في مخيم نور شمس، ما أحدث دمارا كبيرا فيها.
وفجرت قوات الاحتلال منزلا لعائلة سروجي في حارة السوالمة في مخيم طولكرم، في الوقت الذي اعتقلت فيه ثلاثة شبان وهم: عمرو أبو طاحون، ومصطفى أبو دية، وأحمد عبده.
وفي تطور لاحق، اقتحمت دوريات الاحتلال ضاحية ذنابة وعزبة الجراد شرق طولكرم، وجابت الشوارع وداهمت عددا من المنازل والبنايات وقامت بتفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب.