مؤسسات الأسرى: أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة الاحتلال ومستوطنوه اقتحموا "الأقصى" 27 مرة ومنعوا رفع الأذان في "الإبراهيمي" 51 وقتا الشهر الماضي إصابة طفلتين برصاص الاحتلال في مدينة جنين انتشال جثامين 5 شهداء في قصف الاحتلال حي الشجاعية الرئاسية العليا للكنائس" تحذر من تداعيات ما يحدث في باحات المسجد الأقصى المبارك وتدعو إلى حمايته جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد معين أصفر المالية تبدأ بتثبيت مستحقات الموظفين على قسائم الرواتب "الغارديان": إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى يونيسف: إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في غزة خلال نصف شهر استشهاد المعتقل الإداريّ أحمد سعيد صالح طزازعة في سجون الاحتلال بعد اقتحام بن جفير وكاتس.. نتنياهو: الوضع في المسجد الأقصى لن يتغير منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك

ضم الضفة المحتلة.. أحلام سموتريترش تصطدم بـأهداف ترامب في الشرق الأوسط

تلقت إسرائيل تحذيرات جدية من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الحزب الجمهوري، من مواصلة خططها لضم الضفة الغربية في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لتولي منصبه.

وفي الأسابيع الأخيرة، وعلى وقع الحرب على غزة التي دمرت الأخضر واليابس فيها، تزايدت الدعوات والتحركات داخل ائتلاف نتنياهو لضم الضفة الغربية، على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي صرح عقب إعلان فوز ترامب بأن عام 2025 سيكون عام السيادة في "يهودا والسامرة"، الاسم العبري للضفة الغربية المحتلة.

وضع دولي صعب


ولم يتوقف الأمر عبر التصريحات فقط، وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" أعد سموتريتش خطة لحل الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة جديدة لفرض السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ولكن الصحيفة العبرية نقلت عن كبار المسؤولين الجمهوريين أنهم حذروا إسرائيل من مواصلة الضم بينما يستعد ترامب لتولي منصبه في 20 يناير، مشيرين إلى أن هذا التصرف سيكون خطأ، ويجعل الاحتلال في وضع دولي صعب.

محادثات خاصة


ومثل هذه الخطوة، التي يسعى إليها ائتلاف اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بإسرائيل، كما يقول كبار الجمهوريين، كاشفين عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أوضح في محادثات خاصة معهم أن خطط ضم مناطق في الضفة الغربية "غير وارد".

 وسعى الوزير المتطرف لاستغلال العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق ما يسميه "التطبيع الكامل"، والذي يتضمن نقل الوزارات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية، في خطوة تهدف لتكريس الاحتلال وتعميق السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

أهداف ترامب الأوسع


ولكن بحسب الصحيفة، فإن الأهداف الأخرى للإدارة الأمريكية الجديدة اصطدمت بتحركات سموتريتش وزملائه في المخطط، مشيرين إلى أن أولويات ترامب في الشرق الأوسط تتمثل في التطبيع بين إسرائيل والدول المجاورة لها، بجانب الحفاظ على الضغط على إيران، مضيفين أن ترامب يعتقد أن التركيز على ضم الضفة الغربية الآن قد ينتقص من هذه الأهداف الاستراتيجية الأوسع.

وفي أحدث تصريحات أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول الأمر، أكد لمجلة "تايم" التي اختارته شخصية العام، أنه ملتزم بالسلام على المدى الطويل، ومنع نتنياهو في المرة الماضية من ضم الضفة الغربية، وبحسب الصحيفة فإن تصريحاته تشير إلى استمرار تفضيله للدبلوماسية على العمل الأحادي الجانب.

تهجير الفلسطينيين


ومنذ السابع من أكتوبر، أُجبر أكثر من 50 تجمعًا ريفيًا فلسطينيًا على ترك منازلهم وسط تكثيف الهجمات والتهديدات والمضايقات من قبل المستوطنين الإسرائيليين، والتي تأتي دائمًا بدعم من الجيش والشرطة، بحسب مجلة 972.

واستولى المستوطنون الإسرائيليون على مساحة شاسعة من الضفة الغربية المحتلة، تمتد شرقًا من رام الله إلى ضواحي أريحا، ومن خلال إنشاء البؤر الاستيطانية والمضايقات المستمرة للفلسطينيين، تمكن المستوطنون من طرد جميع الفلسطينيين الذين يعيشون في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 150 كيلومترًا مربعًا.