الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل الرئيس الأمريكي يرفض الالتزام بفكرة دعم دولة فلسطينية مستقلة 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فلسطين ليست للبيع.. احتجاجات أمام البيت الأبيض رفضا لتصريحات ترامب السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسائل اعلام إسرائيلية: حكومة تل ابيب قد تطلب مغادرة قادة “حماس” قطاع غزة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها يدخل يومه العاشر: اعتقالات وتفجير منازل ونزوح قسري وسط تدمير واسع للبنية التحتية حماس: نرفض التصريحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال يعتقل متضامنة فرنسية في الخليل الاحتلال يواصل اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع على التوالي الاحتلال يقتحم المنطقة الجنوبية بالخليل ويداهم منزلي أسيرين محررين لليوم الـ16: مدينة جنين ومخيمها يتعرضان لعدوان وحشي شامل عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى

إسرائيل تدمر 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري

قال الجيش الإسرائيلي، في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنه استكمل الجزء الرئيس من حملته العسكرية العدوانية التي يشنها على سورية من سقوط نظام بشار مستهدفا المقدرات العسكرية للدولة السورية، مدعيا أنه دمّر ما بين 70% و80% من هذه القدرات.

وأطلق الجيش الإسرائيلي على حملته العسكرية في سورية اسم "سهم باشان"، في إشارة إلى مملكة توراتية تحمل نفس الاسم، كانت جزءًا من أرض كنعان، وتقع جنوب سورية وشرقي الأردن. وتعني كلمة "باشان" في اللغة العبرية "الأرض المستوية أو الممهدة".

وقد أُطلق الاسم على المنطقة نسبة إلى جبل باشان، المعروف اليوم بجبل العرب أو جبل الدروز في جنوبي سورية، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية واحتلت المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق "فضّ الاشتباك" الموقع مع سورية الموقع عام 1974.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإنه هاجم خلال الأيام الماضية، أكثر من 320 هدفا في سورية بمشاركة 350 طائرة مقاتلة نفذت نحو 359 طلعة جوية مستهدفة "القدرات العسكرية الإستراتيجية" في سورية، مدعيا أن ذلك يهدف إلى "منع وصول أسلحة إستراتيجية إلى جهات معادية".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، صادق يوم السبت الماضي على الخطط العملياتية خلال زيارته لمنطقة الجولان السوري المحتل. وفي الليلة ذاتها، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات استهدفت مختلف أنحاء سورية، من دمشق إلى طرطوس.

وشملت الأهداف التي تم تدميرها عشرات الطائرات والمروحيات القتالية، بالإضافة إلى منظومات الرادار، وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، والسفن، ومنظومات صواريخ أرض-أرض، وقذائف صاروخية، وصواريخ بحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مخازن الأسلحة والذخيرة في سورية، وصواريخ سكود وصواريخ كروز موجهة وصواريخ باليستية بحرية ومستودعات للطائرات المسيرة وغيرها من المقدرات العسكرية التابعة للدولة السورية.

وأشار الجيش إلى استمرار العملية على الأرض، حيث تعمل القوات البرية في المناطق العازلة لتأمين السيطرة على المنطقة وتدمير الأسلحة وتفكيك البنى التحتية العسكرية الموجودة في المنطقة، بحجة "ضمان عدم وصولها إلى أطراف غير مرغوب فيها".