نادي الأسير الفلسطيني: آلاف الأسرى يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان خاص بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن “آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، إلى جانب معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة، مع استمرار تصاعد الجرائم الممنهجة بحقهم، وغير المسبوقة بمستواها وكثافتها، منذ بدء حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة”.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيانه أن الجرائم التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية متعددة، ومن أبرزها “جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية، والاعتداءات الممنهجة بمستوياتها المختلفة ومنها الاعتداءات الجنسية، وعمليات التنكيل والسلب، والحرمان، التي تمارس بشكل لحظيّ بحقهم، دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية الإنسانية، والتي أدت إلى استشهاد 45 أسيرا ومعتقلا منذ الحرب، وهم فقط المعلومة هوياتهم”.
وأكد نادي الأسير أن “كافة المعطيات التي تتعلق بواقع الأسرى اليوم، تؤكد أن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى ستتصاعد إن استمر مستوى الجرائم الممنهجة الراهنة بحقهم”.
وبموازاة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن 797 شهيدا على الأقل، وأكثر من 6 آلاف جريح وفق بيانات رسمية فلسطينية.