ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى يونيسف: إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في غزة خلال نصف شهر استشهاد المعتقل الإداريّ أحمد سعيد صالح طزازعة في سجون الاحتلال بعد اقتحام بن جفير وكاتس.. نتنياهو: الوضع في المسجد الأقصى لن يتغير منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال وسط الخليل الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية غضب أممي إزاء استمرار استهداف المسعفين وعمال الطوارئ في غزة منتخب الشابات يصل طاجيكستان استعدادًا لتصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا وقفة في بيت لحم دعمًا لأهالي غزة والأسرى ورفضًا لسياسات الاحتلال الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد الأقصى الاحتلال يقتحم بلدة حزما

صاعقة أمنية: ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي ضمن مهاجمي منزل نتنياهو!

صاعقة أمنية: ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي ضمن مهاجمي منزل نتنياهو!

توقيف ثلاثة مشتبه بهم في حادث إطلاق قنبلتين مضيئتين على منزل نتنياهو

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم في حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وأكدت الشرطة أن المشتبه بهم سيخضعون للتحقيق من قبل الشرطة وجهاز الشاباك الإسرائيلي.

تكشفت معلومات جديدة حول أحد المشتبه بهم، حيث تبين أنه ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الحادثة. 

وقد شارك الضابط في الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل في الفترة الأخيرة ضد سياسات الحكومة، مما قد يضيف بعدًا سياسيًا لهذه الواقعة، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقعت الحادثة في حوالي الساعة 19:30 (17:30 بتوقيت غرينتش) عندما سقطت قنبلتان مضيئتان في الباحة الأمامية لمنزل نتنياهو. لحسن الحظ، لم يكن رئيس الوزراء أو أي من أفراد أسرته في المنزل وقت وقوع الحادث. ولم تُسجل أي إصابات نتيجة لهذا الهجوم.

 

التحقيقات وحظر نشر التفاصيل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهم الثلاثة تم توقيفهم خلال الليل، وتخضع القضية لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت. 

كما أمرت المحكمة بحظر نشر أي معلومات إضافية حول التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يومًا، مما يزيد من تعقيد الغموض الذي يحيط بالقضية.


ردود الفعل السياسية

دانت شخصيات سياسية بارزة في إسرائيل الحادثة، محذرة من أن هذه الحوادث قد تؤدي إلى "تصعيد للعنف".

 الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عبر عن استيائه من الحادث، مشددًا على ضرورة تكثيف التحقيقات للقبض على الجناة بسرعة. كما أعرب زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن رفضهما الشديد لهذه الأعمال.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من حادث مشابه، حيث تم إطلاق مسيّرة نحو منزل نتنياهو في 22 أكتوبر، ما أدى إلى إصابة "منشأة" في المنطقة. حينها، اتهم نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته، متوعدًا إيران والفصائل المتحالفة معها بدفع "ثمن باهظ". 

وبعد ثلاثة أيام، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في إسرائيل.

تتواصل التحقيقات حول هذه الحوادث، وسط تساؤلات حول الرابط بين الاحتجاجات الداخلية والهجمات على شخصيات سياسية بارزة.