بلدية الخليل والوكالة الفرنسية للتنمية تبحثان آفاق التعاون
الحرية- بحث رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، اليوم الأربعاء، مع وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، برئاسة المدير الإقليمي للوكالة في الشرق الأوسط إيف جيكيرو، سبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب مناقشة جملة من المشاريع المستقبلية وأهمها مشروع محطة معالجة المياه العادمة.
وقدم أبو سنينة شرحاً عن واقع مدينة الخليل وأهميتها الدينية والتاريخية والاقتصادية، مبيناً أن الاحتلال هو التحدي الأكبر الذي يواجه البلدية في تطوير المدينة وتقديم خدماتها على أكمل وجه.
ولفت إلى اعتداءات الاحتلال المتكررة بحق الحرم الإبراهيمي الشريف المسجل على لائحة (اليونسكو) للتراث العالمي المهدد بالخطر، موضحاً أن الاحتـلال يضرب بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُعطي كامل الصلاحيات لبلدية الخليل في أرجاء المدينة كافة، لا سيما الجزء الذي يسيطر عليه الاحتلال، مشيرا إلى أن آخر هذه الاعتداءات كان قبل يومين، إذ شرع الاحتلال بأعمال حفر في محيط الحرم بهدف نزع صلاحيات البلدية في امتياز الكهرباء.
وشدد على تطلعه إلى مزيد من الدعم من الجهات المانحة للارتقاء بمدينة الخليل والوصول إلى مدينة متكاملة الخدمات أسوةً بباقي مدن العالم، مثمناً دور الوكالة الفرنسية ودعمها لمشاريع بلدية الخليل على مدار السنوات السابقة، خاصة مشروع محطة المعالجة.
من جانبه، أكد جيكيرو حرص الوكالة على الوقوف مع السلطة الفلسطينية ودعم مؤسساتها المختلفة، لا سيما الهيئات المحلية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع بلدية الخليل من خلال استكمال مشروع محطة المعالجة.
وبين أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على أهم التحديات والمعيقات التي تعرقل تنفيذه، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود وتذليل العقبات ووضع حلول عملية تُمكّن المشروع من الخروج إلى النور في أقرب وقت ممكن، لتحقيق الأهداف المرجوة منه.