وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام اقتحامات واسعة واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة النقب: مقتل 3 أشقاء في جريمة إطلاق نار قرب شقيب السلام الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل: شهداء وجرحى في مناطق متفرقة من قطاع غزة مؤسسة محمود عباس توزع 7000 حقيبة مدرسية وقرطاسية على مخيمات الضفة والقرى المهمشة تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا

تجربة سريرية تكشف عن علاج مناعي واعد للورم الميلانيني

أظهرت تجربة سريرية قادتها جامعة بيتسبرغ ومركز UPMC Hillman للسرطان والمعهد الوطني للسرطان (NCI) أن مزيجًا جديدًا من العلاج المناعي حقق نتائج واعدة في معالجة الورم الميلانيني.

ركزت الدراسة على استخدام عقار “فيدوتوليمود” الجديد بالتزامن مع مثبط نقطة التفتيش PD-1 "نيفولوماب"، الذي يعد نوعًا من العلاج المناعي المستخدم في معالجة بعض أنواع السرطان. 

وأظهرت النتائج أن هذا العلاج قبل الجراحة كان له تأثير إيجابي على المرضى المصابين بسرطان الجلد في المرحلة 3.

وشارك في الدراسة 31 مريضًا يعانون من سرطان الجلد عالي الخطورة القابل للاستئصال، حيث تلقوا 7 حقن من "فيدوتوليمود" في أورامهم، بالإضافة إلى 3 جلسات من "نيفولوماب" قبل إجراء العملية الجراحية. 

بعد العملية، واصل المرضى تلقي العقارين كل 4 أسابيع لمدة عام كامل.

أسفرت النتائج عن استجابة إيجابية لدى 55% من المرضى، حيث كانت نسبة خلايا الورم القابلة للحياة أقل من 10% في العينة الجراحية، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. في المقابل، كانت استجابة 45% من المرضى إما جزئية أو معدومة.

بالنسبة للمرضى الذين أظهروا أعلى معدلات استجابة، كانت نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عامين دون الإصابة مجددًا بالمرض حوالي 88%، في حين بلغ معدل البقاء على قيد الحياة بدون نقائل 94%.

علق الدكتور ديواكار دافار، المعد الرئيسي والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ، قائلًا: "تعتبر هذه التجربة السريرية الأولى والوحيدة التي تختبر تركيبة "نيفولوماب" و"فيدوتوليمود" في إطار العلاج المساعد. من المثير أننا سجلنا معدل استجابة يبلغ 55%، وهو ما يتماشى مع تركيبات العلاج المناعي المعتمدة حاليًا".

وعند مقارنة الأورام والدم من المرضى الذين استجابوا للعلاج مع أولئك الذين لم يستجيبوا، لاحظ الباحثون أن الخلايا الشجرية البلازمية (pDCs) والخلايا النخاعية كانت أكثر وفرة لدى المرضى المستجيبين. 

تسهم الخلايا الشجرية البلازمية في تعزيز فعالية الخلايا التائية في القضاء على الأورام، بينما تلعب الخلايا النخاعية دورًا في قمع الاستجابات المناعية، ويمكن استهدافها بواسطة عوامل متعددة لتعزيز العلاج المناعي.

وفي تجارب قادتها الدكتورة أماندا بولوفيتش من مركز Fred Hutch للسرطان، استخدم الباحثون تقنية مطياف الكتلة للكشف عن أن معظم المرضى الذين عولجوا بـ"فيدوتوليمود" و"نيفولوماب" أظهروا مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بالمناعة.

أكد دافار على أهمية قياس البروتينات التي تعكس فعالية العقار، مشيرًا إلى مفهوم الاستجابة الدوائية الديناميكية. 

وأوضح الفريق أن البيانات تكشف أن الآليات التي ينظم بها ميكروبيوم الأمعاء استجابات العلاج المناعي قد تختلف اعتمادًا على العلاج المحدد، مما يعكس التعقيد وتأثيرات الميكروبيوم في علاج السرطان.

وتشير هذه النتائج إلى إمكانية استخدام عقار "فيدوتوليمود" في معالجة أنواع أخرى من السرطان، مما يعزز من فرص البحث في هذا المجال.