8 شهداء في قصف الاحتلال حي السلاطين ببيت لاهيا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43,163 شهيدا و101,510 مصابين الكويت تدين تشريع الكنيست الإسرائيلية حظر عمل وكالة "الأونروا" صواريخ حزب الله ألحقت دمارًا واسعًا بالأراضي الزراعية بالشمال إيران تتعهد بالمساعدة في إعادة البناء في لبنان الجزائر وعُمان تؤكدان ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي 6 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا مقترح جديد لإتمام صفقة تبادل وهدنة في غزة وزير الصحة يوجه نداء لتوفير الحماية الفورية لشعبنا وللمنظومة الصحية قاسم: لا نريد حربا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها قوات الاحتلال تحتجز عمال بناء في الخضر جنوب بيت لحم السعودية تدعو إلى عقد قمة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان "مجلس الأمن" يطالب بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها ويحذر من المساس بها أربع إصابات برصاص الاحتلال المطاطي في بيت أمر مصطفى خلال لقائه وزير خارجية لوكسمبورغ: ندعم كافة الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار

قاسم: لا نريد حربا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها

أكد أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، "قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا."

واضاف في كلمة له، أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل السيد حسن نصرالله في كل المجالات، السياسية والجهادية والإجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أننا "سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة"، قائلاً: "نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها".

وشدد قاسم على أن مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر اسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة على الجميع أن ينصرونهم، معتبراً أن السؤال لا يجب أن يوجه إلى الحزب عن أسباب مساندته غزة بل إلى الآخرين عن أسباب عدم مساندتهم لأهل غزة.

وأكد: لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة، مؤكدا أن" إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة."

ولفت قاسم إلى أن المقاومة وجدت لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسيعية ومن أجل تحرير الأرضي، مشيراً إلى أن البعض يعتبر أن اسرائيل استفزت، سائلاً: "هل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟"، موضحاً أنه قبل أن يكون الحزب موجوداً اعتدت إسرائيل دخلت إلى جزء من الأرض في العام 1978 ولم تخرج رقم القرار الدولي 425، وفي العام 1982 اجتاحت لبنان ولم يكن الحزب موجوداً بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وحتى العام 2000 بقيت لأنها كانت تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات وتستغل وجودها في الداخل اللبناني كي تضمن أن لا يعارضها أحد، لكن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل لا القرارات الدولية، في توافر جهود بين المقاومة والجيش والشعب.