الاحتلال يعتقل شابا من بلدة سلوان إصابة رجل وزوجته جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبتهما غرب جنين الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم عسكر الجديد شرق نابلس ايران: عدوان إسرائيلي على مقر الإذاعة والتلفزيون في طهران الاحتلال يقر بـ3 قتلى باستهداف إيران محطة تكرير نفط في حيفا 56 شهيدا منذ الفجر: استشهاد 5 مواطنين بنيران الاحتلال شمال غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله إصابة طفلين برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة وفاة مواطن في بلدة سريس الشرطة تقبض على مشتبه به بتنفيذ عمليات سطو على بنوك وكالة إيرانية: إسقاط مقاتلة "F-35" إسرائيلية فوق تبريز وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في وسط إسرائيل.. هجوم كبير خلال ساعات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي: سنواصل عمليتنا ضد إيران ترامب يجهز لمقترح الفرصة الأخيرة لإيران

قاسم: لا نريد حربا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها

أكد أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، "قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا."

واضاف في كلمة له، أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل السيد حسن نصرالله في كل المجالات، السياسية والجهادية والإجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أننا "سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة"، قائلاً: "نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها".

وشدد قاسم على أن مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر اسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة على الجميع أن ينصرونهم، معتبراً أن السؤال لا يجب أن يوجه إلى الحزب عن أسباب مساندته غزة بل إلى الآخرين عن أسباب عدم مساندتهم لأهل غزة.

وأكد: لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة، مؤكدا أن" إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة."

ولفت قاسم إلى أن المقاومة وجدت لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسيعية ومن أجل تحرير الأرضي، مشيراً إلى أن البعض يعتبر أن اسرائيل استفزت، سائلاً: "هل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟"، موضحاً أنه قبل أن يكون الحزب موجوداً اعتدت إسرائيل دخلت إلى جزء من الأرض في العام 1978 ولم تخرج رقم القرار الدولي 425، وفي العام 1982 اجتاحت لبنان ولم يكن الحزب موجوداً بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وحتى العام 2000 بقيت لأنها كانت تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات وتستغل وجودها في الداخل اللبناني كي تضمن أن لا يعارضها أحد، لكن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل لا القرارات الدولية، في توافر جهود بين المقاومة والجيش والشعب.