فتوح يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إذا قطعت العلاقات مع "الأونروا"
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، في حال إقرار الكنيست الإسرائيلية تشريعا ينص على قطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد فتوح أن تمرير هذا القانون يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقرارات الدولية ذات الصلة، كما يعكس تصعيدًا خطيرًا يهدد الدور الإنساني الذي تؤديه الأونروا في تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمخيمات الفلسطينية في الخارج.
وأشار فتوح إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة إسرائيلية تستهدف تفكيك الأونروا، سعياً إلى شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية. كما تهدف، بحسب فتوح، إلى عرقلة الجهود الإنسانية للأونروا في فلسطين، وزيادة المعاناة والكوارث الإنسانية، وخاصة في قطاع غزة الذي يعتمد سكانه بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها الوكالة.
وشدد فتوح على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة هذه التطورات، من خلال ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية، مؤكداً أنه إذا استمرت هذه الانتهاكات دون تدخل جدي، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة سيصبح خطوة واجبة لحماية حقوق اللاجئين وضمان احترام قرارات المنظمة الدولية.