جوتيريش: سكان شمال غزة يستنفدون وسائل البقاء على قيد الحياة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إنّ الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي المستمر في شمال غزة "يستنفدون بسرعة كل الوسائل المتاحة لهم من أجل البقاء على قيد الحياة".

وشدد "جوتيريش" على ضرورة حماية المدنيين وتمكينهم من تلقي المساعدات الإنسانية، خاصة وأن هذا ما يتطلبه القانون الإنساني الدولي، بحسب منشور على منصة "إكس".

وفيما يستمر تصعيد جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، أدان "جوتيريش" الخسائر المستمرة والمنتشرة في الأرواح في أرجاء قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على مجمع سكني في بيت لاهيا.  

ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ والسماح لهم بمواصلة عملهم المُنقِذ للحياة. 

واتصالًا مع تصريحات جوتيريش، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنَّ التكتل يشعر بقلق بالغ إزاء الحالة الإنسانية في شمال قطاع غزة. 

ولفت "بوريل"، في بيان، إلى استشهاد مئات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وتدمير مراكز إيواء تابعة للأمم المتحدة وإلحاق أضرار جسيمة بالمستشفيات، مثل مستشفيي العودة والإندونيسي.

وأضاف "بوريل" أنَّ الاحتلال أصدر أوامر جديدة بالإخلاء لسكان شمال غزة المتبقين البالغ عددهم 400 ألف نسمة، موضحًا أنّه "ليس لدى العديد منهم مكان يذهبون إليه بعد عمليات النزوح المتكررة، أو أنّهم غير قادرين على المغادرة، أو يخشون عدم وجود مكان آمن في غزة". 

ودعا "بوريل" إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل في انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وضمان المساءلة، مشددًا على ضرورة السماح للمحققين المفوضين من قبل الأمم المتحدة والصحفيين الدوليين بالوصول إلى قطاع غزة.