مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين جيش الإحتلال: نحو نصف مليون مواطن نزحوا من مدينة غزة الجيش الاسرائيلي يأمر باخلاء مباني جنوب لبنان تمهيدا لقصفها ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية

أبو ردينة: تدمير وفصل شمال غزة مرفوض ومدان والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية ذلك

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني.

وأضاف أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة الاونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمل المسؤولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.

وتابع أبو ردينة ان مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشددا على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.