المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة

مجلس الأمن الدولي يدعم اليونيفيل في لبنان بعد هجمات إسرائيل

عبر مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، عن قلقه الشديد بعد تعرض عدة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" لإطلاق نار وسط اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

وفي بيان تم اعتماده بالإجماع، حث المجلس المؤلف من 15 عضوًا أيضًا جميع الأطراف، دون ذكر أي منها بالاسم، على احترام سلامة وأمن أفراد ومباني بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم اليونيفيل.

وقال المجلس "يجب ألا تكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقار الأمم المتحدة هدفًا لأي هجوم على الإطلاق"، مؤكدًا دعمه لليونيفيل وأهمية عمليتها للاستقرار الإقليمي.

ودعا مجلس الأمن، أيضًا إلى التنفيذ الكامل لقراره رقم 1701، الذي اعتمده في عام 2006 بهدف الحفاظ على السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأقر المجلس "بالحاجة إلى اتخاذ المزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة"، لكنه لم يقدم تفاصيل.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي البري على لبنان في الأول من أكتوبر الجاري، طال تأثيرها مواقع اليونيفيل 20 مرة، بما شمل إطلاق النار عليها بشكل مباشر فضلًا عن اقتحام دبابتين إسرائيليتين أمس الأحد بوابة قاعدة لليونيفيل، حسبما قالت الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم الاثنين "أصيب خمسة من قوات حفظ السلام خلال هذه الوقائع، من بينهم جندي في قوة حفظ السلام أصيب برصاصة".

وخلال الأسبوعين الماضيين، طلبت إسرائيل من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التراجع مسافة خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق من أجل سلامة هذه القوات.

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.