رام الله: الاحتلال يعتقل أربعة شبان من المزرعة الشرقية وكوبر الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار عليه في نابلس بعد إغلاق لساعات.. الاحتلال يعيد فتح حواحز أريحا جيش الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات في قطاع غزة جيش الاحتلال: اغتلنا حمزة عسفة وهو قائد خلية نخبة في القسام الاحتلال يعتقل مواطنا من العيسوية مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام "الفصح اليهودي" الاحتلال يعتقل مواطناً ونجليه من عناتا تحويل القيادي في حركة "أبناء البلد" رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري بقرار من وزير جيش الاحتلال مستعمرون يستولون على أغنام ويصيبون عددا من المواطنين في كيسان ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال بيت حانون وخان يونس تشييع جثمان الشهيد حطاب في مخيم الجلزون الاحتلال يعترف بمصادرة أموال وممتلكات أسرى قطاع غزة

دور السياسات الصحية والتوعية بالمنتجات البديلة في تقليل معدلات التدخين في إسبانيا

أشارت المفوضية الأوروبية في تقرير حديث حول استهلاك التبغ في أوروبا إلى أن السجائر التقليدية لا تزال المدخل الرئيسي للتدخين بالنسبة لغالبية الإسبان. ووفقاً للبيانات، بدأ 86% من المدخنين في إسبانيا رحلتهم مع التدخين باستخدام السجائر التقليدية، بينما بدأ 2% منهم فقط بالسجائر الإلكترونية (الفيب)، و1% باستخدام التبغ المسخن.

هذه النسب تأتي على الرغم من وجود مجموعة واسعة من البدائل الخالية من الدخان، والتي لم تلق رواجاً لدى الإسبان الذين ما زالوا يفضلون ممارسة التدخين التقليدي وما زالوا مترددين في التحول للمنتجات البديلة.

وكان التقرير قد خلص لنتائجه بموجب استطلاع أجري على عينة من المدخنين، مظهراً أن ما نسبته 24% من المشاركين فيه، يستهلكون السجائر التقليدية أو السيجاريلو (السيجار الصغير) أو الغليون، في حين أن نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية في إسبانيا تبلغ 2% فقط، وهو ما يعد أقل من المتوسط الأوروبي الذي يصل إلى 3%، مقابل 1% للتبغ المسخن. أما فيما يتعلق بالاستهلاك اليومي، فإن 70% من المدخنين الإسبان لا يزالون يفضلون السجائر التقليدية، وهو ما يتماشى مع المتوسط الأوروبي البالغ 68%.

على صعيد آخر، كشف تقرير واستطلاع يوروباروميتر، أيضاً عن تزايد التحول نحو البدائل الخالية من الدخان كوسيلة للإقلاع عن التدخين؛ حيث أفاد بعض المدخنين أو المدخنين السابقين الإسبان، بأنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة مشابهة، مؤكدين بأنها ساعدتهم في تقليل استهلاك التبغ أو الإقلاع عنه تماماً.

وأشار 7% من المشاركين في الاستطلاع من الإسبان، إلى أنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية، وهو ما يمكن اعتباره تحسناً مقارنة بالنسب المسجلة في عام 2020، فيما أن 47% من المدخنين الذين يستخدمون التبغ المسخن قالوا إنه ساعدهم في الإقلاع عن التدخين أو الحد منه.

ويفسر التقرير أسباب النسب المتواضعة للتحول إلى المنتجات البديلة لصالح السجائر التقليدية في إسبانيا، مبيناً أن العادات الثقافية تلعب دوراً في جعل هذه السجائر خياراً أساسياً للمدخنين بما يعكس ارتباطهم بأشكال التدخين التقليدي، بالإضافة لأنه يمكن للمدخنين الجدد الوصول إليها بسهولة أكبر بالمقارنة مع المنتجات البديلة التي تشهد تحولاً بطيئاً إليها، خاصة بالنظر إلى حقيقة أنها لا تزال تُرى على أنها منتجات متخصصة وليست خيارات سائدة.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية توعية المدخنين بالنتائج الإيجابية للبدائل الخالية من الدخان، والتي ثبت أنها تقلل التعرض للمواد الضارة في السيجارة التقليدية بنسبة تصل إلى 95%. في الواقع، حققت دول مثل السويد والمملكة المتحدة ونيوزيلندا، التي تبنت هذه البدائل ضمن سياساتها الصحية، انخفاضاً كبيراً في معدلات التدخين.

هذا ويشير التقرير إلى ضرورة تسهيل الوصول إلى البدائل الخالية من الدخان والمثبتة علمياً وتعديل الضرائب عليها لتتناسب مع ضررها الأقل. ومع توافر المعلومات الصحيحة والسياسات الداعمة والمناسبة، يمكن لإسبانيا أن تسير على خطى الدول الرائدة في مكافحة التدخين، مما يفتح الباب أمام مستقبل إن لم يكن خالياً من الدخان فهو أقل دخاناً.