"أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية في تزايد إصابة مواطن برضوض جراء اعتداء الاحتلال عليه جنوب الخليل قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة طمون حشد": قصف مراكز الإيواء والأسواق والمطاعم والقتل والتجويع الوحشي للمدنيين في غزة يكشف إصرار الاحتلال على الابادة الجماعية ودفع السكان نحو الهجرة 7 شهداء بينهم طفلتان إثر قصف الاحتلال بيت حانون ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل مواطنين من إذنا غرب الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية

دور السياسات الصحية والتوعية بالمنتجات البديلة في تقليل معدلات التدخين في إسبانيا

أشارت المفوضية الأوروبية في تقرير حديث حول استهلاك التبغ في أوروبا إلى أن السجائر التقليدية لا تزال المدخل الرئيسي للتدخين بالنسبة لغالبية الإسبان. ووفقاً للبيانات، بدأ 86% من المدخنين في إسبانيا رحلتهم مع التدخين باستخدام السجائر التقليدية، بينما بدأ 2% منهم فقط بالسجائر الإلكترونية (الفيب)، و1% باستخدام التبغ المسخن.

هذه النسب تأتي على الرغم من وجود مجموعة واسعة من البدائل الخالية من الدخان، والتي لم تلق رواجاً لدى الإسبان الذين ما زالوا يفضلون ممارسة التدخين التقليدي وما زالوا مترددين في التحول للمنتجات البديلة.

وكان التقرير قد خلص لنتائجه بموجب استطلاع أجري على عينة من المدخنين، مظهراً أن ما نسبته 24% من المشاركين فيه، يستهلكون السجائر التقليدية أو السيجاريلو (السيجار الصغير) أو الغليون، في حين أن نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية في إسبانيا تبلغ 2% فقط، وهو ما يعد أقل من المتوسط الأوروبي الذي يصل إلى 3%، مقابل 1% للتبغ المسخن. أما فيما يتعلق بالاستهلاك اليومي، فإن 70% من المدخنين الإسبان لا يزالون يفضلون السجائر التقليدية، وهو ما يتماشى مع المتوسط الأوروبي البالغ 68%.

على صعيد آخر، كشف تقرير واستطلاع يوروباروميتر، أيضاً عن تزايد التحول نحو البدائل الخالية من الدخان كوسيلة للإقلاع عن التدخين؛ حيث أفاد بعض المدخنين أو المدخنين السابقين الإسبان، بأنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة مشابهة، مؤكدين بأنها ساعدتهم في تقليل استهلاك التبغ أو الإقلاع عنه تماماً.

وأشار 7% من المشاركين في الاستطلاع من الإسبان، إلى أنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية، وهو ما يمكن اعتباره تحسناً مقارنة بالنسب المسجلة في عام 2020، فيما أن 47% من المدخنين الذين يستخدمون التبغ المسخن قالوا إنه ساعدهم في الإقلاع عن التدخين أو الحد منه.

ويفسر التقرير أسباب النسب المتواضعة للتحول إلى المنتجات البديلة لصالح السجائر التقليدية في إسبانيا، مبيناً أن العادات الثقافية تلعب دوراً في جعل هذه السجائر خياراً أساسياً للمدخنين بما يعكس ارتباطهم بأشكال التدخين التقليدي، بالإضافة لأنه يمكن للمدخنين الجدد الوصول إليها بسهولة أكبر بالمقارنة مع المنتجات البديلة التي تشهد تحولاً بطيئاً إليها، خاصة بالنظر إلى حقيقة أنها لا تزال تُرى على أنها منتجات متخصصة وليست خيارات سائدة.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية توعية المدخنين بالنتائج الإيجابية للبدائل الخالية من الدخان، والتي ثبت أنها تقلل التعرض للمواد الضارة في السيجارة التقليدية بنسبة تصل إلى 95%. في الواقع، حققت دول مثل السويد والمملكة المتحدة ونيوزيلندا، التي تبنت هذه البدائل ضمن سياساتها الصحية، انخفاضاً كبيراً في معدلات التدخين.

هذا ويشير التقرير إلى ضرورة تسهيل الوصول إلى البدائل الخالية من الدخان والمثبتة علمياً وتعديل الضرائب عليها لتتناسب مع ضررها الأقل. ومع توافر المعلومات الصحيحة والسياسات الداعمة والمناسبة، يمكن لإسبانيا أن تسير على خطى الدول الرائدة في مكافحة التدخين، مما يفتح الباب أمام مستقبل إن لم يكن خالياً من الدخان فهو أقل دخاناً.