"الخارجية": جريمة إعدام الاحتلال لأبو هليل تعكس عنصريته في تعامله مع الفلسطيني

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جريمة إعدام قوات الاحتلال للشهيد زياد أبو هليل (66 عاما) بعد اعتقاله من منزله فجر اليوم الاثنين، في بلدة دورا جنوب الخليل، يأتي امتدادا لمسلسل طويل من الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.

 

وأشارت في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن هذه الجريمة تعكس عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية في تعاملها مع الفلسطيني على قاعدة إنكار وجوده الوطني والإنساني وحقوقه العادلة والمشروعة وسهولة اغتياله وسرقة حياته والاستيلاء على أرضه وممتلكاته أو هدم منزله وتهجيره، كما أنه امتداد لجرائم قوات الاحتلال التي ارتكبها بحق مئات المعتقلين الذين قتلهم بدم بارد خاصة المعتقلين من قطاع غزة.

 

وأكدت الوزارة، أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، مشددة أيضاً على أن جهود الدبلوماسية الفلسطينية مستمرة في فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه على المستويات كافة، وحشد الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتهجير.