بمشاركة الرئيس.. انطلاق أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة الضابطة الجمركية: تعاملنا مع 234 قضية خلال الشهر الماضي أمير قطر: "إسرائيل" ترتكب مجازر حقيقية في غزة وسنواصل دعمنا لفلسطين الرئيس خلال قمة حوار التعاون الآسيوي: دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي برهم يبحث مع وزيرة التعليم العالي العُمانية تعزيز التعاون المشترك الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين تمهيدا لاستباحته إسرائيل تعلن اغتيال روحي مشتهى بالإضافة لقيادييْن آخريْن هيئة الأسرى ونادي الأسير والحركة الأسيرة ينعون الشهيد والأسير المحرر عبد العزيز صالحة الضفة الغربية- محطات الوقود ستغلق أبوابها بدءًا من الأحد الاحتلال يقتحم عزون وكفر ثلث شرق قلقيلية حزب الله: فجرنا عبوتين ناسفتين بقوة اسرائيلية حاولت التسلل باتجاه مارون الراس اعتبارا من الاحد- محطات المحروقات في الضفة تغلق أبوابها​​​​​​​ وذلك بسبب رفض البنوك استقبال عملة الشيكل الاحتلال يعتقل 15 مواطنا على الأقل من الضفة الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من قرية عنزا جنوب جنين النائب العام يبحث أفق تعزيز التعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي

بدعم من الذكاء الاصطناعي.. هل تقودنا الروبوتات إلى وداع الأعمال المنزلية؟

 كجزء كبير من التطور التكنولوجي، تلعب الروبوتات دورا مهما في المجالات الصناعية، كالمساعدة في تحسين الإنتاجية والجودة، واللوجيستية كالتغليف والتعبئة بشكل أسرع ودقة أكثر، والطبية كمساعدة الأطباء والجراحين في إجراء العمليات الدقيقة وتقديم الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الخاصة، والبيئية المحدودة كجمع النفايات وتنظيف الشوارع.

ولكن على عكس الباحثين الذين يعملون على نماذج الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي ويواجهون كميات هائلة من نصوص الإنترنت والصور ومقاطع الفيديو لتدريب الأنظمة، فإن الروبوتيين يواجهون تحديات أثناء تدريب الآلات الفيزيائية، لأن البيانات الخاصة بالروبوتات مكلفة، وبسبب عدم وجود أساطيل من الروبوتات تجوب العالم، فليس هنالك بيانات كافية ومتاحة بسهولة لتجعلها تؤدي بشكل جيد في البيئات الديناميكية مثل منازل الناس، وبالرغم من أن بعض الباحثين توجهوا إلى المحاكاة لتدريب الروبوتات، فإن هذه العملية التي غالبا ما تتطلب مصمم جرافيك أو مهندسا، تحتاج كثيرا من الجهد والتكلفة العالية.

وفي هذا السياق قدم فريق من الباحثين من جامعة واشنطن دراستين جديدتين عن أنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم إما الفيديو أو الصور لإنشاء محاكاة يمكن أن تدرب الروبوتات على العمل في بيئات حقيقية، حيث ستمكن هذه الأنظمة من خفض كبير في تكاليف تدريب الروبوتات على العمل في بيئات معقدة، وقد تمّ تقديم الدراسة الأولى في 16 يوليو/تموز الماضي، والدراسة الثانية في الـ19 من الشهر نفسه خلال مؤتمر "علوم وأنظمة الروبوتات" في دلفت في هولندا.

نظام ريل تو

كشفت الدراسة الأولى عن نظام الذكاء الاصطناعي "ريل تو" (RialTo) الذي أنشأه "أبهيشيك غوبتا" وهو أستاذ مساعد في كلية "بول جي ألين" لعلوم وهندسة الحاسوب والمؤلف المشارك في كلا الورقتين مع فريق في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا.

ويساعد النظام المستخدم في تسجيل فيديو لهندسة هذه البيئة وأجزائها المتحركة عن طريق هاتفه الذكي، على سبيل المثال في المطبخ سيسجل المستخدم كيفية فتح الخزائن والثلاجة، ثم يستخدم النظام نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة، ويقوم إنسان ببعض العمل السريع من خلال واجهة مستخدم رسومية لإظهار كيفية تحرك الأشياء.