المنظمات الأهلية" تختتم زيارتها لعدد من العواصم الأوروبية فتوح: المجلس الوطني سيظل متمسكًا بإرث القائد الشهيد أبو عمار اللواء النتشة: أبو عمار دفع حياته ثمنا لتمسكه بحقوق شعبنا العادلة "فتح": القائد الوطنيّ صائب عريقات نموذج في التضحية والإيثار القسام تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا بقذيفة “آر بي جي” واشتباك مباشر في بيت لاهيا 24 شهيدا بغارة على علمات جبيل وإصابات برشقة صاروخية باتجاه نهريا الاحتلال يستهدف مبنى في السيدة زينب بريف دمشق مستعمرون يهاجمون منازل المواطنين في ياسوف إصابة إسرائيليين بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على المطلة نتنياهو: تحدثت مع ترامب 3 مرات في الأيام الأخيرة مستعمرون يهاجمون شرق سعير ويدمرون 4 مساكن ويشردون عدة عائلات تبادل مسودات الاتفاق: تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان دمنا واحد": حملة تبرع بالدم تجمع 800 وحدة دعماً للمحافظات الجنوبية قوات الاحتلال تقتحم منزل رئيس بلدية الخليل قوات الاحتلال تقتحم منزل رئيس بلدية الخليل

بدعم من الذكاء الاصطناعي.. هل تقودنا الروبوتات إلى وداع الأعمال المنزلية؟

 كجزء كبير من التطور التكنولوجي، تلعب الروبوتات دورا مهما في المجالات الصناعية، كالمساعدة في تحسين الإنتاجية والجودة، واللوجيستية كالتغليف والتعبئة بشكل أسرع ودقة أكثر، والطبية كمساعدة الأطباء والجراحين في إجراء العمليات الدقيقة وتقديم الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الخاصة، والبيئية المحدودة كجمع النفايات وتنظيف الشوارع.

ولكن على عكس الباحثين الذين يعملون على نماذج الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي ويواجهون كميات هائلة من نصوص الإنترنت والصور ومقاطع الفيديو لتدريب الأنظمة، فإن الروبوتيين يواجهون تحديات أثناء تدريب الآلات الفيزيائية، لأن البيانات الخاصة بالروبوتات مكلفة، وبسبب عدم وجود أساطيل من الروبوتات تجوب العالم، فليس هنالك بيانات كافية ومتاحة بسهولة لتجعلها تؤدي بشكل جيد في البيئات الديناميكية مثل منازل الناس، وبالرغم من أن بعض الباحثين توجهوا إلى المحاكاة لتدريب الروبوتات، فإن هذه العملية التي غالبا ما تتطلب مصمم جرافيك أو مهندسا، تحتاج كثيرا من الجهد والتكلفة العالية.

وفي هذا السياق قدم فريق من الباحثين من جامعة واشنطن دراستين جديدتين عن أنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم إما الفيديو أو الصور لإنشاء محاكاة يمكن أن تدرب الروبوتات على العمل في بيئات حقيقية، حيث ستمكن هذه الأنظمة من خفض كبير في تكاليف تدريب الروبوتات على العمل في بيئات معقدة، وقد تمّ تقديم الدراسة الأولى في 16 يوليو/تموز الماضي، والدراسة الثانية في الـ19 من الشهر نفسه خلال مؤتمر "علوم وأنظمة الروبوتات" في دلفت في هولندا.

نظام ريل تو

كشفت الدراسة الأولى عن نظام الذكاء الاصطناعي "ريل تو" (RialTo) الذي أنشأه "أبهيشيك غوبتا" وهو أستاذ مساعد في كلية "بول جي ألين" لعلوم وهندسة الحاسوب والمؤلف المشارك في كلا الورقتين مع فريق في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا.

ويساعد النظام المستخدم في تسجيل فيديو لهندسة هذه البيئة وأجزائها المتحركة عن طريق هاتفه الذكي، على سبيل المثال في المطبخ سيسجل المستخدم كيفية فتح الخزائن والثلاجة، ثم يستخدم النظام نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة، ويقوم إنسان ببعض العمل السريع من خلال واجهة مستخدم رسومية لإظهار كيفية تحرك الأشياء.