الاحتلال يغتال قيادي بـ"شهداء الأقصى" في لبنان
استشهد 5 فلسطينيين بينهم أطفال فجر اليوم الثلاثاء، جراء غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم عيم الحلوة للاجئين جنوبي لبنان، كما نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارة استهدفت منزل اللواء منير المقدح مسؤول فرع لبنان بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
ونعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد حسن منير مقدح، وقالت في بيان مقتضب: "ننعى أحد مقاتلينا في الساحة اللبنانية، والذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في المخيم أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل نجل اللواء المقدح"، مؤكدا أنها أسفرت عن استشهاد المقدح ووقوع إصابات.
وكانت إسرائيل أعلنت في أغسطس/ آب الماضي أنها اغتالت في غارة جوية مماثلة شقيق منير، خليل المقدح الذي أكدت يومها أنه كان أحد قادة كتائب شهداء الأقصى.
ويوم أمس الإثنين، أعلنت حركة حماس أن قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين استشهد في غارة في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مع زوجته وابنه وابنته. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلته.
كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهاد 3 من كوادرها في غارة في منطقة الكولا، وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلت اثنين من قياديي الجبهة هما مسؤول منطقة لبنان نضال عبد العال، والمسؤول العسكري في لبنان عماد عودة.
وشنت إسرائيل في الأيام الأخيرة الكثير من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، واستهدفت فجر الإثنين قلب بيروت للمرة الأولى منذ أن فتح حزب الله قبل عام جبهة "إسناد" غزة.
وفجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.