موسم قطف الزيتون …موسم تجديد التمسك بالأرض رغم تهديدات الاحتلال ومستعمريه
الحرية: وزارة الزراعة أعلنت أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتبارا من العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في جميع محافظات الوطن
ويأتي الموسم الذي يقوي الروابط الاجتماعية والتكافل والتعاون بين الناس في ظل استمرار حرب الإبادة في غرة وانتهاكات الاحتلال التي تزداد _ يوما بعد يوم _ في الضفة الغربية.
فيواجه قطاع الزيتون في فلسطين مخاطر أبرزها هجمات المستعمرين وإجراءات الاحتلال التي تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم لجني محصولهم من ثمار الزيتون، إضافة إلى اعتداء المستعمرين على أشجار الزيتون وتقطيعها في عدد من البلدات والقرى الفلسطينية.
ومنذ عام 2012، تضرر، بالقطع أو التكسير، حوالي 278 ألف شجرة زيتون بسبب إجراءات الاحتلال وهجمات المستعمرين، فيما يُمنع المزارعون من الوصول إلى مساحات واسعة تقع خلف الجدار وفي محيط المستوطنات
المستعمرون يتعاملون مع شجرة الزيتون وكأنها شخص شامخ مقاوم، فهم يعلمون علم اليقين أنها رمز شموخنا وصمودنا وهي دليل دامغ على حقنا في أرضنا ، فمئات أشجار الزيتون حرقت أو اقتلعت
لكن رغم ذلك تبقى هذه الشجرة تضرب جذورها عميقة في الأرض، لتذكر المحتل أننا أصحاب هذه الأرض
مقالات الحرية