الاحتلال يقتلع نحو 400 شجرة زيتون ويجرف 35 دونمًا من أراضي بدرس غرب رام الله العاهل الأردني يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة اعتقال مسن من مسافر يطا بعد اعتداء مستعمرين عليه وتخريب ممتلكاته الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في قطاع غزة مستوطنون يحرقون أشجار زيتون في قرية برقا شرق رام الله بحث سبل تعزيز التعاون القنصلي بين فلسطين والمملكة العربية السعودية لجنة الانتخابات والشرطة تبحثان التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 الرئيس يصدر قرارا بقانون يقضي بدمج وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بوزارة واحدة وزير الداخلية ومحافظ الخليل يتفقدان مديريات الداخلية في المحافظة غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب الاحتلال وقف التحقيق في حرب غزة "الجمعية العامة" تعتمد بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الأمطار الغزيرة تتسبب بانهيار منزل في "الشيخ رضوان" بمدينة غزة مفوضة أوروبية: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة كالسيل المغرب يتجاوز الإمارات بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرب

رئيس (الشاباك) الأسبق: هذا ما سأفعله لو كنتُ فلسطينيًا وجاء شخص ما وسرق أرضي !

من جديد، صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عامي أيالون، أنه لو كان فلسطينيًا، لكان قد خاض معركة “بلا حدود” ضد من استولوا على أرضه.

وأضاف أيالون في مقابلة مع صحيفة “معاريف” نشرت مقتطفات منها الخميس “بالنسبة لهم (الفلسطينيون) لقد فقدوا أرضهم، لذلك عندما يسألني الناس ماذا لو كنت فلسطينيًا؟ أقول: إذا جاء شخص ما وسرق أرضي، أرض إسرائيل، سأحاربه بلا حدود”.

وأردف “نظن أنه إذا توفرت سبل العيش لهم والغذاء لأطفالهم بأن ذلك سيحل المشكلة، لا، فهم على استعداد أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام، فهم يتحدثون عن نهاية الاحتلال. عن الاستقلال”. واستطرد أيالون، الذي ترأس “الشاباك” بين عامي 1996 و2000، قائلًا “إنهم (الفلسطينيين) لا يريدون ما نقترحه، ما يهمهم هو (إقامة) دولة فلسطينية”.

وأضاف أيالون وهو عضو سابق في الكنيست “بالفعل في 1923 كتب زئيف جابوتنسكي كتاب (الجدار الحديدي). إنه يقول أساسًا ما أقوله. يقول إنه لا يمكننا لومهم. لقد سرقنا أرضهم وسيحاربوننا”.

ويعد جابوتنسكي مؤلف كتاب “الجدار الحديدي: إسرائيل والعالم العربي” أول زعيم صهيوني مهم يقر بأن الفلسطينيين شعب، ولا يتوقع منهم التخلي طوعًا عن حقهم القومي في تقرير المصير.

وحسب أيالون الذي عُيّن وزيرًا بلا حقيبة في سبتمبر/أيلول 2007 “توصلت حركة فتح، أواخر الثمانينيات بعد الانتفاضة الأولى (الحجارة 1987) إلى استنتاج مفاده أنه لم يكن هناك خيار، وعليها أن تذهب إلى الدبلوماسية”. وتابع: “لكن حركة حماس لم توافق على ذلك، قالت: يا رفاق، اليهود سيكذبون عليكم. يعدونكم بدولة لن يعطوها أبدًا. والدليل هو المستوطنات”.

تصريحات عامي أيالون أثارت جدلًا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حيث تداولها النشطاء على نطاق واسع، فقال بعضهم "قادة الاحتلال مقتنعون بأن مقاومة الاحتلال هي السبيل لنيل الحقوق، بل إنهم يحترمون من يقاتلهم أكثر من احترامهم من ينبطح لهم".

وعلق بعض المدونين على الفيديو بالقول إن هذه التصريحات في غاية الأهمية، لأن المتحدث ليس شخصا عاديا في الكيان المحتل، بل رئيس جهاز الشاباك الأسبق والرجل الأكثر قوة في الأمن الإسرائيلي والأكثر معرفة بالشعب الفلسطيني، فيما ركز آخرون على أن الإسرائيليين يعرفون أنهم ظالمون ولكن لا يهتمون.

وهذه ليست أول تصريحات من نوعها يدلي بها أيالون، الذي تولى سابقًا قيادة القوات البحرية، ونال وسام الشجاعة، أعلى وسام في إسرائيل.

فخلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية للحديث عن حرب إسرائيل على قطاع غزة، قال في مارس/آذار الماضي “لو كنت فلسطينيًا لحاربت إسرائيل من أجل حريتي”.

وردًا على سؤال عن وضع الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية، أجاب “هي حياة الناس الذين يحلمون بالحرية ولكنهم لا يستطيعون رؤيتها.. سواء أعجبنا ذلك أم لا، فإننا نتحكم في حياة الملايين”.

وشدد على أن “الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها الإسرائيليون على الأمن هي عندما يكون لدى الفلسطينيين أمل”.